نجاة صليبا: لا معنى لحوار يأتي برئيس متوافق عليه سلفاً | أخبار اليوم

نجاة صليبا: لا معنى لحوار يأتي برئيس متوافق عليه سلفاً

| الأربعاء 13 مارس 2024

الانباء- أكدت عضو كتلة التغيير النائبة نجاة صليبا، أن أي مبادرة تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، مرحب بها، خصوصا إذا أتت من جهات سياسية مستقلة أمثال نواب كتلة الاعتدال الوطني، لكن يبقى الأهم المطلوب ضمانته والتأكيد عليه من قبل المبادرين، هو انعقاد جلسة انتخاب الرئيس بدورات متتالية لا تنتهي إلا بتصاعد الدخان الأبيض من قبة البرلمان، وذلك وفقا للمادتين 76 و94 من الدستور، لأن أي صيغة انتخاب أخرى من خارج النص الدستوري، فان نواب كتلة التغيير لن يرضوا بأن يكونوا شهود زور في جلسة لا تحترم النص الدستوري.

ولفتت صليبا في تصريح لـ «الأنباء»، إلى ان الانتخابات الرئاسية في الأنظمة الديموقراطية كالنظام اللبناني، لا تملى على النواب، إنما يصار إلى إنجازها وفقا للأصول الدستورية والديموقراطية لا غير، معتبرة بالتالي أن المشاورات الجانبية لتبادل الآراء بين النواب ومناقشة الأمر جيدة ومفيدة، وهو ما تشهده يوميا أروقة مجلس النواب، ولا معنى بالتالي لحوار ينتهي بمسرحية استعراضية لجهة الاقتراع، ويأتي برئيس متوافق عليه سلفا ومن خارج اللعبة الديموقراطية ترشيحا واقتراعا. وقالت «كفى ضربا للدستور، وكفى زرعا للعراقيل أمام الاستحقاق الرئاسي، وكفى تسويفا ومماطلة وتأويلات واجتهادات وتفسيرات دستورية غير سوية».

وأشارت استطرادا إلى أن الصراع الجيوسياسي في المنطقة تصاعدت حدته في الأشهر الأخيرة، إلا انه ما كان ليرخي بأثقاله على الداخل اللبناني، لولا تقاعس النواب عن أداء واجباتهم الدستورية والوطنية، الأمر الذي سمح لتداخل المصالح بالعبث في الشأن اللبناني، وبالتالي فرملة المسارات الدستورية، مؤكدة في المقابل أن تلطي البعض وراء الأسباب الخارجية لتقديم مصالحهم الشخصية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا مرفوض بالمطلق، خصوصا أن تلك الأسباب لا تبرر انتهاك لا المواعيد والمهل الدستورية لانتخاب الرئيس، ولا الآلية الديموقراطية ترشيحا واقتراعا.

وردا على سؤال حول كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن «لا بت بأي ملف داخلي قبل وقف إطلاق النار في غزة»، أي ما مفاده ان الانتخابات الرئاسية مؤجلة إلى ما بعد الحرب على غزة، أكدت صليبا انه شهادة واضحة لا لبس فيها بأن قرار لبنان الدولة والكيان، لاسيما في موضوع الحرب والسلم، مسلوب ومعتقل من قبل فائض القوة، وهي بالتالي شهادة باطلة لا تمثل لا قوى التغيير ولا الغالبية العظمى من اللبنانيين التواقين إلى الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار