الإدارة الأميركية غبية والمطلوب منها وقف الحرب
توجّه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول: "حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر. أهل غزة ما زالوا يحتضنون المقاومة رغم كل الأدوار التي تقوم بها للأسف قنوات عربية لم يتمكنوا من لحمة وصلابة الموقف في قطاع غزة"، معتبرا أن "واحدة من علامات النصر وعلامة الهزيمة عند العدو أنه أعلن أن هدفه القضاء على حماس ولكن من يفاوضون الآن هم يجلسون مع حماس".
ورأى بأن "الإدارة الأميركية غبية والمطلوب منها وقف الحرب"، لافتا الى أنه "بشحطة قلم يستطيع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يوقف الحرب في قطاع غزة وأن يوقف العدوان في غزة ولبنان".
وأوضح نصرالله أن "جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة، وفي هذه الفترة الأخيرة تواجه هذه الجبهة مهاجمة بأن ما تفعله بلا فائدة".
وفي التفاصيل، قال السيد نصرالله في حفل إطلاق الأمسيات القرآنية لشهر رمضان 1445 هـ - 2024 م،أبارك لكم جميعًا حلول شهر رمضان المبارك وإن كان هذا العام سوف تُحيط به غزة وأهل غزة وجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق سيكون لها كلمتها أيضاً في شهر رمضان ، وجبهات الاسناد لغزة ستكون حاضرة في هذا الشهر المبارك كما يجب ان تكون حاضرو وبقوة، إسناد غزّة ليس فقط بالقتال والمال وكذلك بالدعاء خصوصًا في هذه الأيام التي نشهد المجازر التي يرتكبها العدوّ بحق أهالي غزّة وسط صمت العالم.
وأضاف نصرالله: "إقبال الشباب على الجهاد هي ثقافة إيمانية قرآنية ونرى ذلك في عشقهم للشهادة وما يُنشر في وصاياهم،عندما ينتقل الشهيد إلى الدار الآخرة يلاقي الله فرِحًا لأن الشهادة من موارد السعادة،نجد عند عوائل الشهداء تسليمًا ورضًا وشموخًا وهذا ما نراه يوميًا في غزة والضفة ولبنان والعراق، الشهداء في مسيرة المقاومة تزيدها عنفوانًا وحضورًا وقوة.من البلاءات التي تواجهها أمتنا هو إقامة الشياطين الكبار لهذا الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة وفي هذا الامتحان مسؤوليتنا أن نقاوم هذا الكيان،المطلوب منا الصبر لأنَّ هذا الامتحان له تداعيات من نقص في الأموال والأنفس".
وأشار نصرالله إلى ان دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن ولبنان، غزة التي تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة وأذهل العالم هي ثقافة القرآن وهي حجة إلهية على كل العالم. كبار خبراء العدو يسلمون بالخسارات الإستراتيجية واليوم في الشهر السادس يقف نتنياهو ليقول إن لم نذهب إلى رفح فقد خسرنا الحرب.
وتابع نصرالله: "نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر، أهل غزة ما زالوا يحتضنون المقاومة رغم كل الأدوار التي تقوم بها للأسف قنوات عربية لم يتمكنوا من لحمة وصلابة الموقف في قطاع غزة، واحدة من علامات النصر وعلامة الهزيمة عند العدو أنه أعلن أن هدفه القضاء على حماس ولكن من يفاوضون الآن هم يجلسون مع حماس.
وأردف نصرالله: " حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة بل عن كل جبهات المقاومة وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط، كل الفصائل الفلسطينية مجمعة وهنا حماس تفاوض بالنيابة عنهم جميعاً وكلهم مجمعين وإرادة غزة كذلك يريدون وقفاً للعدوان"، موقف المقاومة في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والشرعي والسياسي الصحيح مئة في المئة ونؤكد وقوفنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصاً مع قيادة حماس التي تفاوض عن الجميع ونحن مستمرون في جبهات الإسناد".
وأضاف نصرالله: " بشحطة قلم يستطيع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يوقف الحرب في قطاع غزة وأن يوقف العدوان في غزة ولبنان، والإدارة الأميركية غبية والمطلوب منها وقف الحرب، لم يتمكن الأميركي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة، والمقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها المسيرات والصواريخ إلى الكيان هو أمر مستمر ومتواصل".
وعن الجبهة اللبنانية، قال نصرالله:"جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة، وفي هذه الفترة الأخيرة تواجه هذه الجبهة مهاجمة بأن ما تفعله بلا فائدة.