اتساع المواجهات في جنوب لبنان وخشية من شمولها المخيمات وجماعات أخرى | أخبار اليوم

اتساع المواجهات في جنوب لبنان وخشية من شمولها المخيمات وجماعات أخرى

| الخميس 28 مارس 2024

الانباء- بين وقف النار الفوري في غزة المعلن من قبل مجلس الأمن الدولي، ورفض إسرائيل الالتزام به، تشتد العمليات الحربية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وتتوسع الاعتداءات الإسرائيلية لتطول مناطق في العمق اللبناني بلغ مداها 130 كيلومترا عن ساحة المواجهة الحدودية.

ويجهد فريق كبير من أهل السياسة في المقابل، للاستثمار بنصيحة المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، بالإفادة من هدنة قصيرة في غزة، لإنجاز ترتيبات خاصة بالبيت السياسي الداخلي اللبناني، في طليعتها تمرير الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 21 أكتوبر 2022، وتاليا تبريد الجبهة الجنوبية وإزالة الذريعة الإسرائيلية لتوسيع الحرب، بحسب نصيحة هوكشتاين، وعودة الحياة إلى طبيعتها على ضفتي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وفي هذا السياق، تأتي زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أمس والتي تستمر اليوم، ضمن التحرك الدولي لتقليل التوتر العسكري في لبنان، وعدم توسع الحرب بين إسرائيل و«حزب الله». وفي جديد الميدانيات، توسيع إسرائيل اعتداءاتها لتطول منظمات غير «حزب الله».

إذ أعلن حزب الله أمس قصف مدينة كريات شمونة بشمال إسرائيل بـ «عشرات الصواريخ» ما أدى إلى مقتل مدني، وذلك ردا على غارة جوية استهدفت فجرا مركزا إسعافيا في جنوب لبنان تابعا لـ «الجماعة الإسلامية» المقربة من حركة حماس وأسفرت عن سقوط 7 قتلى ، وقد نفت الجماعة الإسلامية تقارير قالت ان المركز تابع لها.

وقال حزب الله في بيان إنه قصف مدينة «كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ» ردا على «المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية».

كذلك أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن «الغارة الإسرائيلية» أدت إلى «مقتل 7 مسعفين وجرح 4 مدنيين» بالإضافة إلى «تضرر المنازل المجاورة».

وفي أبرز الميدانيات أيضا، أطلق «حزب الله» الصواريخ على ميرون، ورد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مجمع عسكري في عمق لبنان، قال ان الوحدة الجوية للحزب تستخدمه، ويضم مهبط طائرات إضافة إلى عدد من المباني العسكرية للحزب، الذي رد بإطلاق عشرات الصواريخ على الجولان المحتل والجليل.

وكشفت صحيفة «الأخبار» اللبنانية المقربة من «محور الممانعة» عن نشاط استخباري إسرائيلي لاختراق جسم الجماعة الإسلامية في لبنان، ولاسيما فصيلها العسكري «قوات الفجر»، على خلفية العلاقة الوثيقة التي تربط الجماعة بحركة حماس وتحسن علاقتها مع «حزب الله».

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر، ان الرقابة الدقيقة لمسؤولي الجماعة تهدف إلى الوصول من خلالهم إلى مسؤولين ميدانيين في حماس وحزب الله. وآخر استهداف إسرائيلي في هذا السياق، وقع الأحد الماضي في بلدة الصويري في البقاع الغربي عندما استهدفت مسيرة المسؤول في الجماعة محمد عساف الذي نجا فيما قتل سائق سيارة سوري.

وفي تطور قد ينعكس على وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان وكشفها أمنيا، اتهمت إسرائيل القيادي في حركة «فتح» اللواء منير المقدح بالعمل على تجنيد عناصر في القدس المحتلة والضفة الغربية، لارتكاب أعمال إرهابية والترويج لتهريب وسائل قتالية إيرانية الصنع، ونقل التمويل بطرق متنوعة إلى الخلايا التي جندها في هذه المناطق.

ويترقب الداخل اللبناني والعدو الإسرائيلي، موقفا قد يصدر من كلمة للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، عندما يتحدث مساء الجمعة المقبل في إطار إحياء الليلة الأولى من ليالي القدر.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار