"otv": الانظار في ملف غزة تبقى منصبة على مفاوضات القاهرة | أخبار اليوم

"otv": الانظار في ملف غزة تبقى منصبة على مفاوضات القاهرة

| الأحد 07 أبريل 2024

"otv": الانظار في ملف غزة تبقى منصبة على مفاوضات القاهرة

والمتابعون يترقبون الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "otv" المسائية

وفي بداية الشهر السابع من حرب غزة، وانخراط حزب الله في المعركة، اعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه أكمل مرحلة أخرى من الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية مع لبنان وسوريا. وكشف في بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع الى الهجوم” أنْ على مدى الأيام القليلة الماضية، اكتملت مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب، مع التركيز على مخازن الطوارئ لتعبئة واسعة عند الحاجة.

أما في تطورات القطاع، فرأى المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن إعلان الجيش الاسرائيلي الانسحاب من جنوب غزة هو على الأرجح مجرد استراحة لقواته، فيما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر ان إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر، مشدداً على رفض أي وقف للنار، على رغم الضغوط الدولية، قبل الاتفاق على اطلاق الرهائن.

واذا كانت الانظار في ملف غزة تبقى منصبة على مفاوضات القاهرة، التي تشارك فيها اسرائيل التي مددت ولاية وفدها المفاوض، يترقب المتابعون الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً، لرصد ما يمكن ان يتخللها من مواقف، على رغم كونها مخصصة لتكريم شهداء القنصلية الايرانية في الاعتداء الاسرائيلي الاخير على دمشق.

اما في المواقف، وفيما ظل وقع كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يتردد في الارجاء السياسية، لفتت دعوة النائب السابق وليد جنبلاط من عين التينة اليوم الى العودة الى اتفاقية الهدنة، والحديث عن منطقة منخفضة السلاح على جانبي الحدود.
الى ذلك، حلت قضيتا الجنوب والرئاسة في صلب عظات الاحد، ولاسيما في بكركي والاشرفية. فالبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي توجه الى من ساهم “أمراء الحروب المتعطّشين للدماء” بالقول: لا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء! وأضاف: السلام الإلهيّ لا يسمح باللجوء إلى الحرب بقرار شخص أو حزب أو فئة من المواطنين.

اما متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة فشبَّه غالبية القادة السياسيين في لبنان بالقادة الذين حكموا على المسيح بالصَّلب ظلما وافتراء، خوفا من خسارة منصب. فكما غسل بيلاطس يديه وتبرأ من جريمته، هكذا يفعل قادة هذا البلد الذي أمعن به قادته فسادا واستغلالا وإجراما، وما كان منهم إلا أن غسلوا أيديهم من كل ما حل بالبلد لأن المسؤولية بالنسبة لهم كرسيٌّ ومجدٌ أرضيّ، فيما هي خدمة محبة ودفاع عن الحق والعدل والحرية والقانون، ختم عودة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار