نصر الله حول اختطاف باسكال سليمان: فضيحة حقيقية اظهرت أن القوات والكتائب ليسوا أهل حق وحقيقة وأصحاب فتن | أخبار اليوم

نصر الله حول اختطاف باسكال سليمان: فضيحة حقيقية اظهرت أن القوات والكتائب ليسوا أهل حق وحقيقة وأصحاب فتن

| الإثنين 08 أبريل 2024

إستهداف القنصلية هو أعلى إعتداء إسرائيلي والردّ آتٍ

قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه الشهداء: "كنا نواجه اشكالية مع الشخصيات غير العلنية إذا كشفنا حقائق عن عمله نكبّر انجازات العدو وإذا أخفينا نكون قد نغبط الشهيد حقّه". مشيرا إلى أن حضور الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان يعود تاريخه إلى العام 1982 بعد الاجتياح "الاسرائيلي" للبنان و نتيجة إحساس الإمام الخميني (قده) بالمسؤولية في العالم 1982، قرر إرسال قوات إلى لبنان وسوريا لمساندة اللبنانيين والسوريين في مواجهة الاجتياح "الاسرائيلي وضباط وكوادر الحرس حضروا إلى لبنان إلى منطقة جنتا وأُقيم أول معسكر تدريب".



وأضاف نصرالله: "منذ البداية الوجود الحقيقي للحرس الايراني هو وجود مستشارين عسكريين، مهمتهم نقل التجربة وتقديم الدعم اللوجستي.  مع تطور الأحداث في سوريا، كان هناك كذلك مستشارون عسكريون إيرانيون وقوات لفصائل المقاومة. مؤكدا أن استهداف  القنصلية الإيرانية استشهد مستشارون عسكريون إيرانيون وحضورهم في هذا المكان هو أمر طبيعي وضمن الأعراف وعملت أميركا وبعض الدول الأوروبية على مناقشة دور القنصلية في دمشق واستهدافهم هو أعلى اعتداء "اسرائيلي" من نوعه في سوريا منذ سنوات".


وإعتبر نصرالله: " أن هذا الاستهداف ينطلق من فهم "الاسرائيلي" لدور مستشاري الحرس في المنطقة، وجاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت "اسرائيل" ضالعة فيها، وهو جزء من المعركة الحقيقية. ومن خلال هذه الاستهدافات وضع العدو الاسرائيلي هدفاً وهو إخراج الإيرانيين من سوريا، ولم يتمكن العدو رغم الدماء التي سالت والشهداء القادة الذين استشهدوا لم يتمكن العدو من تحقيق هذا الهدف. واستهداف المستشارين الإيرانيين هو جزء من المعركة الأساسية الاكثر وضوحاً وشرعيّة وهي الصراع مع العدو، وهذا يعني الإعتداء على إيران وليس فقط على سوريا.. وهناك أرض ايرانية اعتدي عليها والجديد الثاني من هذا الاستهداف هو مستوى الاغتيال لأن اللواء زاهدي كان رئيس المستشارين الايرانيين في لبنان وسوريا".



وأكد نصرالله:"بعد توافر المعلومات بات واضحاً أنّ الاميركي سلّم و"الاسرائيلي" سلّم والعالم كلّه سلّم بالردّ الإيراني على هذا الاستهداف، وهذا حق طبيعي لإيران ومن الطبيعي أن تقوم الجمهورية الإيرانية بهذا الرد.  والحاج زاهدي كان كغيره من الشباب من عماد الثورة الإسلاميّة في إيران وتحمّلوا المسؤوليات الكبيرة مبكّراً وكان جريح حربٍ وخلال السنوات التي أمضاها معنا كانت تؤثر عليه، وبدأت علاقة الحاج زاهدي مع لبنان عام 1998 مع تسلّم الشهيد قاسم سليماني لقوة القدس واختاره حينها مسؤولًا للحرس في المنطقة."


وتابع نصرالله: "الحاج زاهدي واكب معنا مرحلة الذروة قبل العام 2000 وأمضي 4 سنوات حينها وواكب إلى ما بعد التحرير من تحضير وتجهيز للعدو، وأمضى 14 عاماً بيننا ومعنا وعندنا في كلّ الظروف في الشدة والرخاء وكان حاضراً بقوّة وكان الواضح الناصح المحبّ حسن العشرة الجادّ المثابر يحمل همّ المسؤولية يألم لألمنا ويفرح لفرحنا". وكان الشهيد زاهدي من اليوم الأول بعد 7 تشرين مصمماً على الذهاب إلى الجنوب ليجلس مع المجاهدين ويتابعهم، من أجل نيل الشهادة وقادتنا الشهداء يبحثون عن النصر باعتباره "مشروع أمّة" فيما الشهادة التي يأملون بها هي "مشروع شخصيّ".

 


وأوضح نصرالله بشأن غزة: "بعد مرور أشهر على الحرب على غزة.. نصف سنة والأهداف التي حُدّدت لم تحقق ووضع "اسرائيل" ساء من كلّ زاوية ممكنة. و"إسرائيل" تخوض أطول حروبها في منطقتنا وهم يقولون إنه "بعد 6 أشهر على الحرب لم نعد أكثر من نصف المخطوفين ولم ندخل رفح ولا تزال صفارات الإنذار في غلاف غزة ويُعلن عن مقتل ضباط وجنود جدد". و الألوية الإسرائيلية التي انسحبت من خان يونس إنما انسحبت ذليلة تحت النار و الحماقة التي ارتكبها الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق عجلت من اتصال بايدن بنتنياهو وهذا  دليل على أن الأميركي يستطيع أن يفرض على "اسرائيل" ما يشاء".


وكشف نصرالله: "كلام "الإسرائيليين" أنفسهم يحكي عن هزيمة "إسرائيل" وفي آخر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" حول رأي المستوطنين بنتائج الحرب تبين أن 62% منهم غير راضين و29% راضون و9% لا يعلمون". ونتنياهو منفصل عن الواقع ويقول أمس الأحد إن "إسرائيل" حقّقت نصرًا في حين كل العالم يقول له أنت خسرت وغالانت كان في غلاف غزة ويقول إن حماس حماس ولكن بعد ساعات يعانون من هزيمة في خان يونس وأُخرجت قواتهم منها مذلولة. ومن جملة الاعتراضات على نتيناهو داخل الكيان أنه بدون أميركا لا ذخيرة لدينا ولا نستطيع خوض حربٍ لا في غزة ولا في لبنان.



وتابع نصرالله: "بايدن زعم أنَّ ضغطه على نتيناهو بسبب مقتل عمال إغاثة وطالبه باتخاذ إجراءات فقام رئيس أركانه بعزل رئيس هيئة أركان لواء ناحال ووبّخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدًا في لواء ناحال وهذا في العرف العسكري أمر كبير, وما حصل يُدين أميركا لأنها تحرّكت لأجل عمال إغاثة فقط بينما لم تتحرك للضفط بعد استشهاد أكثر من 30 ألف شهيد.الحديث اليوم هو عن أنَّ الحزب الديموقراطي سيخسر بعض الولايات بسبب موقفه من العدوان على غزة ما دفع بايدن للضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق ما في القاهرة وإدخال المساعدات.

وأكد نصرالله: "نتنياهو سيحاول عرقلة المفاوضات من تحت الطاولة لأن عندما يُعلن وقف إطلاق النار في غزة هذه هزيمة شخصية لنتنياهو وحزب "الليكود" وبن غفير وسموتريتش لأنهم سيذهبون للتحقيق بسبب فشلهم".وبعد اتصال بايدن أُعلن بالأمس سحب قواته من غزة وبقي لديه لواء واحد في الداخل والخبراء الاستراتيجون تعجبوا من ذلك. وأحد أهم شروط حماس بالنيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية وعن محور المقاومة الانسحاب من قطاع غزة وفتح الشمال على الجنوب قد يكون العدو رضخ وخرج من غزة قبل أن يصبح المطلب في المفاوضات ملزمًا".

وأعلن نصرالله: " أسقطنا طائرة هرمز 900 وهي فخر الصناعة "الإسرائيلية" وضُربت قيمتها العسكرية والتجارية ولا نريد إظهار الصاروخ الذي أصابها". والعدو اعتبر أنَّ اسقاط الطائرة هو تجاوز للخطوط الحمر ونحن نقول له من قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار