الحلول لازمة النزوح ترقيعية... سوريا تريد اثمانا والمجتمع الدولي متآمر | أخبار اليوم

الحلول لازمة النزوح ترقيعية... سوريا تريد اثمانا والمجتمع الدولي متآمر

| الثلاثاء 16 أبريل 2024

الحلول لازمة النزوح ترقيعية... سوريا تريد اثمانا والمجتمع الدولي متآمر

مصدر وزاري لـ "اخبار اليوم": انتخاب رئيس يوسّع دائرة التفاؤل بحل معضلة النزوح

خاص – "وكالة اخبار اليوم"

مرة جديدة ترمي السلطة السياسية بنتائج تقصيرها واهمالها وفشلها على الاجهزة الامنية والسلطة القضائية، وبدلا من ان تواجه الحقيقة كما هي، وتعترف بأنها لم تمارس حقها السيادي في منع استباحة لبنان من قبل النازحين السوريين، وتوقف تدخلها مع الاجهزة والقضاء لاطلاق المرتكبين منهم بذرائع واهية، عادت الحكومة في اجتماعها التشاوري الى التحلل من مسؤولياتها ووضع معالجة ملف النزوح عند البلديات المترهلة والمنحلة والتي سيمدد لها وعند الاجهزة العسكرية والامنية والقضاء.

واوضح وزير مشارك في الاجتماع لوكالة "اخبار اليوم" ان "الاجتماع التشاوري قارب ملف النزوح ببعده الداخلي الجنائي وليس ببعده المرتكز على المسؤولية الخارجية وتحديدا مسؤولية المجتمع الدولي ومعه سوريا، وايضا ببعده المرتبط بمستقبل الكيان اللبناني، لذلك تمخّض الاجتماع عن توصيات مكررة سبق لوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ان اصدر تعاميم بذات مضمونها، ولوزير العدل ان اعطى توجيهات لجهة بالتشدد مع المخالفين".

واشار المصدر الى ان "النقاش دار حول سبل وضع حد لتفلت النازحين واخضاعهم للقوانين اللبنانية المرعية الاجراء، وكيفية منع تحولهم الى سبب مباشر لزعزعة الاستقرار الامني وتهديد السلم الاهلي، لانه للاسف، هناك قناعة مؤلمة لدى معظم الطبقة السياسية بأن ملف النزوح السوري صار مشابها لقضية اللجوء الفلسطيني، والمزيد من الانتظار سيؤدي الى تكريس الامر الواقع بما يؤدي الى عجز الدولة اللبنانية عن التعامل معه، على الرغم من مواصلة المساعي لايجاد حلول من خلال الركون الى الوعود الخارجية وآخرها وعد الرئيس القبرصي بجعل وضع لبنان في التعامل مع ملف النازحين وضعا خاصا، كما ان هناك اقرارا لبنانيا بأن هذا الملف يحتاج الى حل بين الحكومة السورية والاتحاد الاوروبي وتحديدا بين الرئيس بشار الاسد والاوروبيين اذ ان الاسد يريد اثمانا لكي يتعاطى ايجابيا مع قضية النزوح، والمجتمع الدولي متآمر على لبنان في هذا الملف".

واكد المصدر ان "كل الحلول تبقى ترقيعية في ظل خلو سدة الرئاسة، وهناك اقرار من جميع القوى ان انتخاب رئيس للجمهورية يوسع دائرة التفاؤل بحل قضية النزوح، شرط ان يمتلك جرأة المبادرة وطرح القضية مباشرة مع الجانب السوري على اعلى مستوى وعدم الالتفات لاية ضغوطات خارجية".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار