تفاوض اميركي - روسي من تحت الطاولة يفضي الى تراجع نفوذ ايران في سوريا | أخبار اليوم

تفاوض اميركي - روسي من تحت الطاولة يفضي الى تراجع نفوذ ايران في سوريا

| الثلاثاء 16 أبريل 2024

تفاوض اميركي - روسي من تحت الطاولة يفضي الى تراجع نفوذ ايران في سوريا

مصدر ديبلوماسي غربي لـ"أخبار اليوم": هذا ما ادى الى اتخاذ الاجراءات الحاسمة!

 خاص - "اخبار اليوم"

لن يستقر الشرق الاوسط دون تسويات او صفقات بين الجانبين الروسي والاميركي، اذ على الرغم من التوترات والحروب، قنوات التواصل تبقى قائمة، وفي هذا السياق كشف مصدر ديبلوماسي غربي عبر وكالة "أخبار اليوم" ان هناك "تفاوضا" روسيا اميركيا من تحت الطاولة بشأن الوضع السوري من زاوية النفوذ الايراني، والازمة الاوكرانية – الروسية.

بالنسبة الى الملف السوري، يعود المصدر الى اربعينيات القرن الماضي وتحديدا منذ ايام وزير الخارجية الأميركي الأسبق جورج مارشال، حيث اقرت واشنطن بالوجود الروسي في سوريا، وحتى اليوم لا يوجد اي اعتراض على القاعدة العسكرية في اللازقية المنشأة منذ اكثر من خمسة عقود، لكن الازمة الحالية تكمن في النفوذ الايراني الآخذ بالتمدد في سوريا الامر الذي يشكل مصدرا للتوتر في كل المنطقة.

لذا، يقول المصدر: على روسيا ان تمارس ضغوطها وتقوم بالجهد الاساسي في الداخل السوري لاجتثاث الانتشار "الايراني – الشيعي"

لا سيما بعدما سُجلت معطيات عدة على الارض تدعو الى اتخاذ الاجراءات الحاسمة، ومن ابرزها شراء متمولين ايرانيين مسحات عقارية كبيرة في قلب دمشق اضافة الى الدخول التجاري غير المسبوق.

واستجابة للشروط الاميركية، يضيف المصدر: بدأ النظام السوري باتخاذ بعض الخطوات، منها: تدريب ضباط وعناصر الجيش في ايران بدأ يتراجع مقابل التركيز على التدريب الروسي، اجراء تعيينات في مناصب عسكرية وامنية ومخابراتية حساسة، ما ادى الى ابعاد المحسوبين على نظام الملالي لصالح من يدورون في فلك روسيا وقد خضعوا لدورات تدريب هناك، البحث الجدي في تفعيل وتطوير المعاهدة الدفاعية بين موسكو ودمشق...

ويشدد المصدر على ان هذه الاجراءات تعتبر اولوية بالنسبة الى الجانب الاميركي الذي يعتبر ان سوريا هي قاعدة انطلاق لكل الاعمال الامنية والعسكرية والارهابية  في المنطقة.

بالنسبة الى الملف الاوكراني، يوضح المصدر انه سيُطرح بشكل جدي بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، قائلا: اذا فاز الرئيس الحالي جو بايدن، سيكون مسار الحل طويلا، اما اذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب فان الملف سيجد طريقه الى الحلّ سريعا، بحيث ان الخطوط العريضة لسياسة الاخير الخارجية واضحة لا سيما لجهة: اعادة احياء الاتفاق النووي مع ايران بما يعيد احياء مندرجات الاتفاق السابق، تعزيز العلاقة مع روسيا وبالتالي معالجة الازمة الاوكرانية، القضاء على الاذرع الايرانية في الشرق الاوسط.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار