زار سفراء الخماسيّة بنشعي للقاء رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّه، بحضور النائب طوني فرنجيه والوزير السابق روني عريجي، وذلك بعد اللّقاء الذي عُقد يوم أمس في دارة السفير المصريّ علاء موسى في دوحة الحص، وقدمت خلاله الكتل النيابية ما لديها من أفكار واستمعت إلى آراء وخلاصات السفراء والقائمين بأعمال سفاراتهم.
وبعد انتهاء الاجتماع أكّد السفير المصري علاء موسى أنه جرى تبادل للأفكار، وقال: "استمعنا إلى رؤية فرنجية في ما خصّ الملف الرئاسي في ظل الانسداد القائم، ونحن مصرّون على استكمال جهدنا لإيجاد حلّ للملف الرئاسي ونأمل في إحداث خرق".
وأوضح موسى أنه "لم نلتق فرنجية بصفته مرشحا رئاسيا إنّما بصفته السياسية ونحن لا نتحدث بأسماء مرشحين إنّما نتعامل مع فكرة الرئيس طالما جرى انتخابه من القوى السياسيّة اللبنانية"، كاشفا أن "فرنجية تحدّث عن وحدة الدولة وانتمائه لها وعن انفتاحه وهو على استعداد للتفاعل مع أي طروحات بما يخدم وحدة لبنان".
كما برّر غياب السفير السعودي عن اللقاء بأنه لأسباب صحية، وقال: "تعرّض السفير بالامس لوعكة صحية وهو لن يشارك في بقية لقاءاتنا".
هذا وكشفت معلومات للـLBCI أن "سفراء اللجنة الخماسية استوضحوا من فرنجية عن علاقته بـ"حزب الله"، فأكّد لهم تأييده للمقاومة، وقال إن "حزب الله" هو حزب لبنانيّ قويّ وفاعل".
وشدد فرنجية على أنه "مع سلاحٍ واحدٍ وجيشٍ واحدٍ في لبنان، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل الا من خلال التوصّل إلى حلّ في المنطقة، وأن الخوض حاليًا في موضوع الاستراتيجيّة الدفاعيّة ليس في مكانه".
ويذكر أن اعضاء اللجنة الخماسيّة، هم: سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون.