السلطات الأميركية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين
لم يخفِ ترامب كراهيته للجامعات الكبرى
أوقفت السلطات الأميركية طالبة تركية وأودعتها الحبس الاحتياطي، في أحدث مثال على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لخنق الحركة المؤيّدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية.
وبحسب وثيقة قضائية، فإنّ وزارة الداخلية أوقفت الثلاثاء الطالبة التركية روميسا أوزتورك التي تقدّمت من جهتها بالتماس قضائي تستوضح فيه الأساس القانوني لتوقيفها.
ترامب، كما عادته، كانت رسالته مختصرة وراح يكررها في معظم خطاباته الانتخابية: سأطرد كل الطلاب الأجانب المتعاطفين مع "حماس".
Turkish PhD student Rumeysa Ozturk was detained by masked U.S. ICE agents yesterday while heading to an Iftar dinner in Massachusetts.
— Clash Report (@clashreport) March 26, 2025
Ozturk, who held a valid F-1 visa and studied at Tufts University, was reportedly being watched for two days before her arrest.
She was on the… pic.twitter.com/eL92GyKE3J
وبموجب هذا الالتماس فقد أصدر قاض حكماً يمنع نقل الطالبة خارج ولاية ماساتشوستس حيث تدرس في جامعة تافتس.
وفي آذار/مارس، شاركت الطالبة في كتابة مقال في الصحيفة الجامعية انتقدت فيه طريقة تعامل الجامعة مع حركة الاحتجاج ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
من جهتها، أفادت الصحيفة الجامعية أنّ أوزتورك طالبة دكتوراه وقد أوقفت مساء الثلاثاء في سومرفيل بولاية ماساتشوستس.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يخفِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كراهيته للجامعات الكبرى، متّهما إياها بتشجيع الحراك المناهض لإسرائيل في أحرامها الجامعية، في خطوة اعتبر أنها تشجّع معاداة السامية.