السلطات الأميركية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين

السلطات الأميركية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين

image

السلطات الأميركية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين
لم يخفِ  ترامب كراهيته للجامعات الكبرى



أوقفت السلطات الأميركية طالبة تركية وأودعتها الحبس الاحتياطي، في أحدث مثال على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لخنق الحركة المؤيّدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية.

وبحسب وثيقة قضائية، فإنّ وزارة الداخلية أوقفت الثلاثاء الطالبة التركية روميسا أوزتورك التي تقدّمت من جهتها بالتماس قضائي تستوضح فيه الأساس القانوني لتوقيفها.
ترامب، كما عادته، كانت رسالته مختصرة وراح يكررها في معظم خطاباته الانتخابية: سأطرد كل الطلاب الأجانب المتعاطفين مع "حماس".



وبموجب هذا الالتماس فقد أصدر قاض حكماً يمنع نقل الطالبة خارج ولاية ماساتشوستس حيث تدرس في جامعة تافتس.

وفي آذار/مارس، شاركت الطالبة في كتابة مقال في الصحيفة الجامعية انتقدت فيه طريقة تعامل الجامعة مع حركة الاحتجاج ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

من جهتها، أفادت الصحيفة الجامعية أنّ أوزتورك طالبة دكتوراه وقد أوقفت مساء الثلاثاء في سومرفيل بولاية ماساتشوستس.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يخفِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كراهيته للجامعات الكبرى، متّهما إياها بتشجيع الحراك المناهض لإسرائيل في أحرامها الجامعية، في خطوة اعتبر أنها تشجّع معاداة السامية.