"الجبهة المسيحية": نزع سلاح "حزب الله" شرط للإعمار

"الجبهة المسيحية": نزع سلاح "حزب الله" شرط للإعمار

image

"الجبهة المسيحية": نزع سلاح "حزب الله" شرط للإعمار

لن يكون هناك أي إنسحاب للجيش الإسرائيلي قبل عقد إتفاقية سلام مع دولة إسرائيل

تعهدت "الجبهة المسيحية" خلال إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، بمتابعة مندرجات المؤتمر المسيحي الذي عُقدَ في بودابست،" وبشكلٍ خاص المشروع والكلمة الفريدة والشجاعة للدكتور أمين إسكندر الذي مثّل رئيس "حزب الإتحاد السرياني العالمي" والأمين العام لـ"الجبهة المسيحية"، الأستاذ إبراهيم مراد".

 واعتبرت ان "هذه الكلمة المشروع والرؤية التي حاكت جوهر وعمق المخاطر المُحدِقة والمتربّصة بالمسيحيين اللبنانيين داخلياً وخارجياً وعن سابق تصور وتصميم، مقترحاً حلولاً عملية موقتة لتثبيت ما تبقى من المسيحيين في لبنان إلى حين الوصول إلى الأهداف الإستراتيجية السامية، ألا وهي إعتماد نظام فدرالي وإبرام إتفاقية سلام عادلة مع دولة إسرائيل. هذه الرؤية الثاقبة والتي تمّ تفصيلها في كلمة المؤتمر، تصلح لأن تكون خارطة طريق لخلاص المسيحيين في لبنان وللبنان ككل، إذ لا معنى للبنان دون مسيحييه".

من جهةٍ أخرى، طالبت "الجبهة" الحكومة اللبنانية ب"ترجمة خطاب القسم والبيان الوزاري إلى أفعال ملموسة، من خلال اتخاذ قرارات واضحة ونهائية، بوضع جدول زمني لنزع السلاح على كامل الأراضي اللبنانية، بدءاً من "حزب الله" مروراً بالسلاح في المخيمات الفلسطينية وغيره، وذلك وفقاً لإتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ولاسيما القرار 1559. إذ يجب إتخاذ هذه الخطوات قبل أن تفقد الحكومة مصداقيتها أمام الخارج ويُسحَب هذا القرار من يدها، حيث يُطبق حينئذٍ تحت الفصل السابع".

 ورأت أنه لن" يكون هناك أي مساعدات خارجية لإعادة الإعمار قبل نزع كامل سلاح الحزب. علاوة على ذلك، لن يكون هناك أي إنسحاب للجيش الإسرائيلي من المنطقة العازلة قبل عقد إتفاقية سلام مع دولة إسرائيل إستكمالاً لـ"إتفاقيات إبراهيم" كجزء من الشرق الأوسط الجديد والمزدهر الآتي لا محالة.

 كما رأت ان" الهروب إلى الأمام بالتمييع والتسويف وحرف الأنظار عن مواجهة هذه التحديات الأساسية، ليست إلّا تأخيراً وتأجيلاً للتغيير الحقيقي والمنتظر للبنان".