وتقديم خطة "إعادة بناء" الأرخبيل
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى مايوت، أفقر المقاطعات الفرنسية، لتقييم الاضرار وتقديم خطة "إعادة بناء" الأرخبيل الذي لا يزال يعاني من الآثار المدمرة لإعصار شيدو في كانون الأول.
ومامودزو هي المحطة الأولى من جولة تستمر خمسة أيام في منطقة المحيط الهندي، تقوده ايضًا الى لاريونيون، وهي مقاطعة فرنسية أخرى، ثم إلى مدغشقر وموريشيوس.
ولدى نزوله من الطائرة، قال ماكرون الذي وصل بصحبة زوجته بريجيت "لقد استجبنا لحالة الطوارىء القصوى. وأنا هنا الآن لتقييم ما تم إنجازه بشكل جيد وما لم يتم إنجازه بشكل كاف، من أجل الدفع بالعجلة إلى الأمام".
ويرافقه وزراء أقاليم ما وراء البحار والزراعة والصحة والفرنكوفونية.
ويحمل ماكرون معه مشروع قانون "لإعادة بناء" الأرخبيل يرمي إلى تعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية والسكن غير القانوني وانعدام الأمن ودعم الاقتصاد المحلي.
وهذا النص الذي ينتظره نواب مايوت بفارغ الصبر منذ سنوات ستتم المصادقة عليه في المساء خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء برئاسة ماكرون عبر الفيديو من الطائرة التي ستقله إلى جزيرة لاريونيون.
وزار الرئيس الفرنسي تسينغوني (غرب) حيث تحدث خلال زيارته السابقة في كانون الأول مع السكان المنكوبين.