وزير الصحة انهى جولته على المستشفيات الحكومية بزيارة مستشفى كسروان الفتوح الحكومي:

وزير الصحة انهى جولته على المستشفيات الحكومية بزيارة مستشفى كسروان الفتوح الحكومي:

image

جئنا لكي تكون لنا خطة عمل وإلتزام

أنهى وزير الصحة راكان ناصر الدين جولته على المستشفيات الحكومية، بزيارة إلى مستشفى كسروان الفتوح الحكومي، حيث كان في استقباله مع الوفد المرافق، مدير المستشفى الدكتور اندريه قزيلي وطاقم العمل من إداريين وأطباء والنائبة ندى البستاني. 

وكانت جلسة في مكتب الدكتور قزيلي، استهلّتها البستاني بالقول: "ان هذا المستشفى خلال أزمة كورونا والحرب الأخيرة، كان من اكثر المستشفيات التي عملت ولم تقفل أبوابها، لكننا ظلمنا من حيث تلقي المساعدات، ان كان من وزارة الصحة او منظمة الصحة العالمية، او المؤسسات غير الحكومية او البنك الدولي". وعرضت للمشاكل التي يواجهها المستشفى، متمنية ان "يكبر المستشفى لا ان يستمر فقط ويستقبل اعدادا اكبر من المرضى في كل الأقسام". 

ناصرالدين

بدوره قال وزير الصحة: "جئنا كي تكون لدينا خطة عمل، وزيارة المستشفى على قدر ما هي اساسية فيها ايضا التزام. وضمن خطتنا الأساسية تدخل المستشفيات الحكومية. لدينا مشروعان أساسيان لتطوير المستشفيات الحكومية في لبنان، نحن كدولة إمكانياتنا محدودة لدينا القروض الموجودة وعلينا الاستفادة منها وتحريكها. وبتوجيهات الحكومة، ذهبنا إلى مجلس الإنماء والإعمار والى البنك الدولي، وطلبنا من كل المستشفيات الحكومية ان تقدم لنا احتياجاتها. كما خلقنا لجنة فنية لتقوم بالكشف ومطابقة الامور". 

وعدد ناصرالدين المعدات والالات المطلوبة لمستشفى كسروان الحكومي، مشيرا إلى عقبة اخرى غير المعدات إلا وهي العثرات المالية، ووجود الصيانة اللازمة للالات والمعدات "لذلك نقوم بالطلب في العروضات هامشا إضافيا لمن يعطينا فترة كفالة لوقت اطول". وقال: "الفضل الأكبر هو للمستشفيات التي صمدت واثبتت جدارتها، وتعمل حاليا على توسيع كود التغطية لمختلف الجراحات. ونحن نسعى من خلال ذلك لمساعدة المستشفيات على الاتكال على ذاتها من خلال زيادة مردودها المالي".

وأشار إلى أن "المستشفيات الحكومية وجدت لخدمة المواطنين الذين هم بحاجة، واذا رفعت هذه المستشفيات من نوعية خدماتها المقدمة ستجذب المزيد من الأشخاص". لافتا إلى أن "وزارة الصحة تغطي كل الجهات الضامنة في موضوع مرض السرطان"، مشددا على انه "في حال تحسن وضع الضمان الاجتماعي، وهو فعلا يتحسن، حينها ستخف الأعباء عن الموظفين المضمونين". 

بعدها جال وزير الصحة والوفد المرافق في ارجاء المستشفى. 

وكان وزير الصحة قد تفقد مستشفى الدكتور اميل البيطار  في البترون، ورافقه مدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزيف الحلو، رئيس دائرة الرقابة على المستشفيات الحكومية محمد الجراح ومستشار وزير الصحة نايف السباعي . 
وكان في استقباله مدير المستشفى البروفسور ميشال فغالي، طبيب  القضاء الدكتور  جميل تادروس، النائب غياث يزبك، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات البترون مرسيلينو الحرك، ايلي سلوم ممثلا النائب جبران باسيل، بالاضافة الى مسؤول "حزب الله" في الشمال الشيخ رضا أحمد والطاقم الطبي والتمريضي والجهاز الاداري.

ورحب فغالي بالوزير ناصر الدين وقدم شرحا عن الاعمال والمشاريع التي تنفذ من توسيع بناء المستشفى إلى تعزيز وتجهيز أقسام للطبابة. وتطرق الى موضوع تركيب الطاقة الشمسية للمستشفى حيث وعده الوزير بان المناقصات ستتم ويتم التلزيم في القريب وتصبح المستشفى تتغذى من الطاقة الشمسية التي تمولها UNDP. 

وأكد ناصر الدين "العمل على تفعيل المستشفيات الحكومية لاسيما ان هناك دعما ماديا من البنك الدولي والبنك الاسلامي". ووعد "بتأمين التجهيزات المتوفرة بالاضافة الى السعي لتأمين المزيد من التجهيزات الاضافية".
اما قائمقام البترون فقد نوه "بأهمية مستشفى البترون بالنسبة للمنطقةوالخدمات التي يقدمها المستشفى لاستقبال المرضى من مناطق بعيدة وقريبة لتلقي العلاجات اللازمة".
وبعد ذلك، جال ناصر الدين  في أقسام المستشفى.