لا نية عند الشرع لاعادة النازحين السوريين: لا قدرة على استيعابهم

لا نية عند الشرع لاعادة النازحين السوريين: لا قدرة على استيعابهم

image

لا نية عند الشرع لاعادة النازحين السوريين: لا قدرة على استيعابهم

رفض الموفدون الغربيون مناقشة الملف مع الدولة اللبنانية

يعود ملف النازحين السوريين إلى الواجهة، مُولّداً سجالاً حوله بسبب اختلاط الجانب الإنساني بالسياسي والإغاثي والأمني والمالي واللوجستي، فضلاً عن العامل الخارجي. وهذا الأخير هو ما يجعل كل الصراخ والتحذيرات بلا أصداء، إذ إن لبنان كان طوال السنوات الماضية ممنوعاً من القيام بأي إجراءات، بحجة أن إعادة النازحين تعرّضهم للخطر في بلادهم.

لفتت مصادر وزارية تحدّثت إلى «الأخبار» إلى أن «ملف النازحين السوريين يبدو غائباً عن جدول أعمال الحكومة»، كما أن لجان التنسيق التي تقرّر أن تتابع الملفات العالقة بين البلدين لم تُكلف بدرس عودة النازحين السوريين إلى بلدهم»، مشيرة إلى أن «المسؤولين اللبنانيين ومنهم رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يسمعوا من الرئيس السوري أحمد الشرع أي نيّة لديه بإعادتهم، بل على العكس لفت أكثر من مرة إلى أن لا قدرة حالياً لسوريا على استيعابهم»، فضلاً عن رفض الموفدين الغربيين مناقشة الملف مع الدولة اللبنانية بذريعة أن «الوقت غير مناسب»!