"روحَكَ ستبقى تُلهمني وتظلُّ حاضرةً في كلِّ خطوةٍ أخطوها"
دخلت الفنانة اللبنانية كارول سماحة في حالة شديدة من البكاء والانهيار، في جنازة زوجها رجل الأعمال والمنتج المصري الدكتور وليد مصطفى الذي وافته المنيّة فجر اليوم السبت عن عمر ناهز 53 عاماً.
وشيّعت سماحة زوجها بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور عدد كبير من الفنانين والمشاهير، منهم إلهام شاهين ويسرا ونقيب الممثلين أشرف زكي ومنة شلبي ودينا فؤاد والمنتج جمال العدل، والإعلاميات هالة سرحان ولميس الحديدي...
وتستقبل العائلة التعازي بفقيدها يوم الاثنين المقبل في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد صلاة المغرب.
وكانت سماحة نعت زوجها في حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. فقدتُ اليومَ نِصفي الثاني، زوجي وحبيبي وصديقي وأب ابنتي الدكتور وليد مصطفى، بعد رحلة طويلة من النضال مع المرض. أَشهدُ بأنني لم أر في حياتي أحداً يحارب ببسالةٍ وثباتٍ كما حاربت يا وليد".
وأضافت: "حبيبي وليد، ربما خسرتُ جسدَكَ بيننا، لكنّ روحَكَ ستبقى تُلهمني وتظلُّ حاضرةً في كلِّ خطوةٍ أخطوها. لن أنسى وصيّتَكَ التي شددت عليها، ستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي، وقوةً في روحي... إلى أن نلتقيَ مرةً أخرى حيث لا وجع ولا فراق".