الكائنات الفضائية متمركزة على كوكبنا وتعيش بيننا..

العرب والعالم

الكائنات الفضائية متمركزة على كوكبنا وتعيش بيننا..

image

و"سي آي أي" تكشف 3 قواعد بينها جبل في آلاسكا

كشفت ملفات سرية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية عن مواقع ثلاث قواعد لكائنات فضائية، اثنتان منها على الأرض.

وتزعم الملفات أن الكائنات الفضائية ليست موجودة فحسب، بل متمركزة بالفعل على كوكبنا.

ووفق التقرير الذي نشره موقع "لاد"، ثمة إجابات على تساؤلات البشر: "هل نحن وحدنا في هذا الكون، أم أن هناك حياة هناك؟"، موضحا: "إنه سؤالٌ هيمن على أفكارنا الجماعية - وعلى أدب الخيال العلمي - لعقود، ولكن إذا صدقنا ادعاءات تقرير سري لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، فيبدو أن الكائنات الفضائية ليست موجودة فحسب، بل تعيش بيننا منذ زمن".

ويعلق: "هيا بنا نرفع لافتات "مرحبًا بالكائنات الفضائية"، فقد حان الوقت لكشف أحدث الحجج المؤيدة لوجود حياة خارج كوكب الأرض".

ويوضح أنه خلال ذروة الحرب الباردة، لم يدخر عملاء وكالة المخابرات المركزية جهدًا في التحقيق في أساليب التفوق على الاتحاد السوفيتي. وهذا يعني استكشاف بعض الطرق الغريبة جدًا، بما في ذلك البحث في التحكم في العقل وتزويد القطط بأجهزة استماع.

من بين هذه المشاريع التي تندرج تحت هذه الفئة مشروع "ستارغيت"، الذي استكشفت فيه وكالة المخابرات المركزية الأميركية إمكانية "الرؤية عن بُعد" - وهي فكرة تتيح للأفراد ذوي القدرات النفسية جمع معلومات عن الأجسام أو الأشخاص البعيدين.

في عام 2000، رُفعت السرية عن ملفات مشروع "ستارغيت"، مما أتاح للجمهور الاطلاع على "وصف القواعد المرتبطة بالكائنات الفضائية"، وهذه الوثائق مثيرة للاهتمام.

وفقًا لإحدى الوثائق، ادعى أحد المشاركين في التجربة أنه زار ثلاث قواعد فضائية عن بُعد، اثنتان منها يُفترض أنهما على الأرض.

ووصف الخاضعون للاختبار بعض الكائنات الفضائية بأنها تبدو وكأنها من خارج الأرض أكثر من غيرها (صور غيتي ستوك).

يُشير وصف القاعدتين إلى أن إحداهما تقع في جبل هايز، ألاسكا، بينما تقع الأخرى إما في أميركا الجنوبية أو أفريقيا. أما القاعدة الثالثة، فتقع على تيتان، أكبر أقمار زحل.

 

وتنص الوثيقة على أنه "حتى الآن، صادفنا ثلاثة أنواع من الكيانات المرتبطة بقواعد في مواقع مختلفة داخل النظام الشمسي".

ثم يتابع الخاضع للاختبار وصف "الكيانات" العاملة داخل كل قاعدة، حيث تبدو بعض الكائنات أقرب إلى البشر من غيرها.

على قاعدة تيتان، صادفوا ما بدا أنهم علماء بشر، بينما كانت القاعدتان على الأرض مأهولتين بكائنات ذات سمات فضائية، مثل كائن "برأس كبير مستدير الشكل" وآخر شبه بشري لكنه "يفتقر إلى سمات وجه محددة".

لم يُفصّل المشارك في الاختبار شكل القواعد، لكنه أضاف أن جميع الكائنات كانت تعمل على مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك العمل على "وحدة تحكم دائرية".

كما وصفوا أحد الكائنات بأنه "أنثى جذابة" ذات "شعر بني يصل إلى الكتفين" - لأن هذا، بلا شك، أهم تفاصيل جمع المعلومات الاستخبارية.

وأُلغي المشروع في نهاية المطاف عام 1995 بعد أن خلص إلى أن القوى الفيزيائية ليست أداة مفيدة لجمع المعلومات الاستخبارية، وهو أمر يبدو بديهيًا بعض الشيء عند النظر إليه لاحقًا.

يختم الموقع تقريره: "لكن لا تشعر بالإحباط الشديد، فقد كشف الباحثون مؤخرًا عن كوكب خارج المجموعة الشمسية يُظهر أفضل ما يمكن أن يكون مضيافًا للحياة الفضائية. فقط لا تتوقع العثور على رجال خضر يرتدون بذات"..