وقفة تضامنية أمام ضريح نصر الله... الحاج حسن: لن يستطيع من يتطاول على القامات ان يبلغ هذه القامات
مهما تكاثر الحقد، سيظل في قلوب الملايين
أقيمت أمام ضريح الامين العام ل"حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله، وقفة تضامنية، بعنوان "ضد أصوات التزوير والفتنة والتحريض والخطاب المسموم"، بدعوة من موقع "صدى الضاحية" وبالتعاون مع "المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه" وموقع "صدى فور برس"، وفي حضور عضو كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب حسين الحاج حسن وفاعليات اجتماعية وحشد من الاعلاميين.
والقى النائب حسين الحاج حسن كلمة جاء فيها : "من أمام الضريح المقدس لسيد شهداء الأمة الشهيد الأسمى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، هنا نلتقي من فيض روحك الطاهرة وعن جسدك الطاهر. مناسبة إجتماعنا هنا، ان هناك من يتطاول عليك وعلى المقاومة وعلى ضريحك ظنا، منه انه قد ينال منك وقد ينال من المقاومة".
أضاف :"هذا ليس بجديد والتطاول على القامات ليس بجديد، ولن يستطيع من يتطاول على القامات ان يبلغ هذه القامات،السيد حسن نصرالله حيا وشهيدا هو قامة في قلوب الألاف بل الملايين وكل ما ازدتم حقدا عليه وتطاولا سيزداد مئات الالاف حبا وعشقا له".
وأكد "نحن مع حرية الإعلام لكن الحرية تكون مسؤولة وتكون واعية وهادفة، لا تقدم معطيات خاطئة وتتبناها وتسوق لها والإعلام يبتغي الحقيقة وليس طمس الحقيقة وهو مسؤولية الى جانب الحرية حتى لا تصبح الحرية تجتاح الكرامة والحرية عند الآخرين .
والحرية تقف حدودها عندما تجتاح الأصول التي تدرس في كليات الإعلام والتربية والحقوق والعلوم السياسية والفلسفة وسواها".
وقال :"أرض الضريح هي ليست أرضا مقدسة فحسب بل هي أرض تحترم القوانين والشرائع والحقوق بكل المعايير، ولمن أراد ان يسيئ الى الضريح والمقاومة وسماحة السيد لذلك كونوا احرارا ومسؤولين.
إنتقدوا في السياسية وهذا حقكم وليس بالحقائق لإنكم عندما تسيئون حرية الإعلام وتتعرضون لرموز او لطوائف ومذاهب بكلام ليس صحيحا تزرعون الفتنة والحساسيات تسيئ للجميع".
وتابع :" لقد جربتم كثيرا مع المقاومة وبيئة وجمهور المقاومة من كل الطوائف أيا تكن خلفيتهم الفكرية والسياسية والعقائدية وجربتم أن تخمدوا نور الحق عبر التاريخ والجغرافيا، واذا تعتقدون ان في إستطاعتكم ان تفكوا وتفصلوا هذا التلاحم بين المقاومة وبيئتها واهلها".
وختم الحاج حسن :"أنصحكم لا تكرروا التجارب وأكبر مثال يوم تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين كان الحضور أكبر جواب وكان يوما مشهودا في الولاء لخيار المقاومة بكل التفاصيل التنظيم والحضور رغم حضور الطائرات الصهيونية ولم يخف الناس، وبالأمس خلال المحطة الأولى للإنتخابات البلدية وخاصة في الضاحية وعند الكثير من حلفائنا وكيف كانت النتائج وهذا دليل جديد بالأرقام وبالحس من جمهور المقاومة".