"LBCI": عهد ترامب نقل الولايات المتحدة الأميركية من مكان إلى مكان وولي العهد السعودي نقل المملكة من مكان إلى مكان

"LBCI": عهد ترامب نقل الولايات المتحدة الأميركية من مكان إلى مكان وولي العهد السعودي نقل المملكة من مكان إلى مكان

image

والسؤال المطروح كيف تقرأ إسرائيل هذه التطورات؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية

عهد ترامب نقل الولايات المتحدة الأميركية من مكان إلى مكان، وولي العهد السعودي نقل المملكة من مكان إلى مكان.

أول زيارة للرئيس الأميركي إلى الخارج إستهلها بزيارة المملكة التي تحوَّلت مع ولي العهد إلى لاعب إقليمي ودولي، ومركز إستقطاب إقتصادي كما مركز فض المنازعات الدولية.

ولي العهد والرئيس ترامب وقعا وثيقة "شراكة اقتصادية استراتيجية"، قبل بدء منتدى الاستثمار الذي يشارك فيه عشرات رؤساء مجالس إدارات أكبر الشركات الأميركية.

وأشرف بن سلمان وترامب على توقيع سلسلة إتفاقيات شملت مجالات الطاقة والتعدين والدفاع والصحة والفضاء.

والسؤال الكبير المطروح إقليميا وعالميا: هل سيلتقي الرئيس ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض غدا؟ إذا تم الأمر، فإن جهود ولي العهد السعودي تكون قد حققت نقلة نوعية في دورها العربي والإقليمي والدولي، وتكون قد أعطت جرعة دعم هائلة للرئيس السوري الجديد .

كيف تقرأ إسرائيل هذه التطورات؟

في القراءات الاسرائيلية أن ترامب ليس رئيسا للحروب، بل رئيسا للسلام. ويسأل الخبراء: هل ستفهم إسرائيل جوهر الأمور، وتتبع هذا القطار السريع؟

ويرى خبير آخر أن جميع الدول تريد إنهاء الحرب بسبب أضرارها الاقتصادية، وأن هناك فجوة بين ما تطرحه إسرائيل كأولوية، وبين ما تراه الولايات المتحدة والعالم العربي كأولوية. إسرائيل تضع رؤية للشرق الأوسط مختلفة تماما عما يتحدث به الآخرون.