النتائج الأوّلية بعد 50 ساعة فرز متواصل: 13 عضواً لـ"رؤية طرابلس" و11 لـ"نسيج طرابلس"
تردّدت معلومات رسمية عن اتخاذ وزير الدّاخلية قراراً بوضع نهرا بالتصرّف
لليوم الثاني على التوالي، تواصلت عمليّات فرز نتائج الانتخابات البلديّة في طرابلس ولم تنتهِ حتّى ساعةٍ متأخرة من ليل أمس، ما أكّد سلبيات الأسلوب البدائي التي تستخدمه الدولة في عمليّة الفرز.
وأظهرت النتائج الأوّلية حتّى ليل أمس، بحسب الماكينات الانتخابيّة، حصول لائحة «رؤية طرابلس» (المدعومة من النوّاب فيصل كرامي وأشرف ريفي وطه ناجي وكريم كبّارة) على 13 عضواً في المجلس البلدي، فيما فازت لائحة «نسيج طرابلس» (المدعومة من النائب إيهاب مطر و«حركة عمران» وبعض الجماعات الإسلامية) بـ10 أعضاء، وعضو للائحة «حراس المدينة».
ومع تعالي الاتهامات بحصول شوائب في عمليات الفرز، أصرّ وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي واكب عملية الفرز، على أنّ «النتائج موثوقة كما تصدر عن لجان القيْد»، مشيراً إلى أنّ «الفرز يتم على 3 مراحل، ما يؤكد نزاهةَ العملية وشفافيتها».
وطالبت «الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات» (لادي) بإعادة إجراء الانتخابات، وهو ما طالب به أيضاً القيّمون على 4 لوائح في المدينة، هي: «حراس المدينة» و«طرابلس عاصمة» و«للفيحاء» و«سوا لإنقاذ طرابلس»، في كتابٍ قدّموه إلى رئيس الجمهوريّة، العماد جوزيف عون، أشاروا فيه إلى «توثيق سلسلة من الانتهاكات الإداريّة والقانونية أثّرت سلباً في مجرى الانتخابات».
في المقابل، ازدادت المطالبات الرسمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بإبعاد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا عن منصبه، لاتهامه بـ«تسهيل هذه التجاوزات». وتردّدت معلومات رسمية عن اتخاذ وزير الدّاخلية قراراً بوضع نهرا بالتصرّف.