حملة "لأنن بيستاهلوا طنّة ورنّة".. مبادرة إنسانية لهؤلاء!
أكثر من 125,000 ألف دولار أميركي من زبائن "سبينيس" إلى مركز سرطان الأطفال في لبنان
قام فريق "غراي ماكنزي "بزيارة مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL)، حيث سلّم المبلغ المالي الذي جُمِع خلال الحملة التي اطلقتها "سبينس" في نيسان الماضي بعنوان "لأنن بيستاهلوا طنّة ورنّة"، وذلك بحضور ممثلين عن الجهتين وعدد من المؤثرين.
وكانت قد انطلقت الحملة من خلال فيديو مؤثّر نُشر عبر المحطات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة ب"سبينيس" والمركز، إلى جانب عدد من الرياضيين، الإعلاميين، والمؤثرين. وقد سلّط الفيديو الضوء على رمزية صوت الجرس الذي يقرعه كل طفل عند انتهاء علاجه، إيذانًا بانتصاره على المرض وبدء فصل جديد من الحياة.
وقد أتاحت الحملة الفرصة أمام زبائن سبينيس للمساهمة من خلال التبرّع بمبلغ يبدأ من دولار واحد فقط في جميع فروع "سبينيس"، لتُثبت من جديد أنّ الدعم الجماعي يصنع الفرق.
وأكّدت عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان والمدير العام لمركز سرطان الأطفال في لبنان هناء الشعار شعيب في كلمتها خلال اللقاء على أهمية هذه الشراكة قائلة:" تعبّر مبادرات كهذه عن التضامن الحقيقي في أصعب الأوقات، وتُعيد الأمل إلى قلوب الأطفال وعائلاتهم. نحن ممتنّون ل"سبينيس" على التزامها الدائم، ونتطلّع دومًا إلى مبادرات مماثلة تُحدث فرقًا فعليًا في حياة مرضانا."
من جهته، تحدث الرئيس التنفيذي للتسويق في "سبينيس" رالف القاعي قائلاً: "كل حملة من هذا النوع هي بمثابة رسالة أمل، ونحن في سبينيس نؤمن أن دعم الأطفال في رحلتهم مع العلاج هو مسؤولية مجتمعية لا نتخلى عنها. نشكر زبائننا وكل من شارك وساهم في نجاح الحملة، فبفضلكم استطعنا أن نُحدث فرقًا حقيقيًا."
واشار بيان الى ان "هذه الحملة تضاف إلى سلسلة المبادرات الاجتماعية التي تطلقها "سبينيس" باستمرار لدعم مختلف شرائح المجتمع، وهذه المرّة، لإضاءة شمعة أمل في حياة أطفال مركز سرطان الأطفال في لبنان".