في بيان
طالب أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" الدكتور رافي مادايان في بيان، الرئيس الاميركي دونالد ترامب بـ"إزالة الإحتلال الإسرائيلي والتركي والأميركي من سوريا قبل ان يرفع العقوبات الإقتصادية عنها، وبالضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تنسحب من جنوب لبنان تطبيقا لإتفاق وقف اطلاق النار 1701".
وأشار الى أن "الادارة الأميركية ما زالت تفرض حصارا اقتصاديا على لبنان وتضغط على حكومته وعلى العهد الجديد من أجل انهاء وجود المقاومة التي تمثل عنصر قوة ومنعة للوطن، كما تعمد واشنطن الى تمهيد الظروف المحلية والإقليمية لإنجاح المخطط الإسرائيلي لفرض التطبيع على لبنان وسوريا والعراق ودول الخليج ضمن إطار "السلام الابراهامي" المزعوم".
واعتبر ان "هجوم ترامب على حزب الله والدور الايراني فيه هو لذر الرماد في العيون ولتغطية العدوان الاسرائيلي الوحشي في غزة والضفة وجنوب لبنان وجنوب سوريا واليمن"، لافتا الى أن "المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان هي نتيجة للإحتلال الصهيوني الإستيطاني وليس صنيعة التدخل الإيراني او الروسي أو الصيني أو التركي".
وذكر مادايان بأن "المقاومين اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين واليمنيين اضطروا لان يمدوا يدهم لإيران وللشعب الإيراني لأن بعض اشقائهم العرب تخلّوا عنهم وخذلوهم وسالموا عدوهم وتنكروا للقضية العربية المركزية - قضية فلسطين والأقصى".
ودعا الى تفعيل "معاهدة الدفاع العربي المشترك لعام 1950 التي تُلزم الشقيقة السعودية بتقديم كافة أشكال الدعم العسكري والإقتصادي والمالي للبنان ولدول الطوق"، مناشدا "الأشقاء العرب وأصدقاء لبنان السعي الى فك الحصار المالي عن بلاد الأرز قبل إزالة الحصار عن سوريا وذلك عوضا عن إعطائنا النصائح بإلغاء سلاح المقاومة وإزالة صور الشهداء من على طريق المطار والدخول في احتراب أهلي مدمّر كرمى لعيون العم ترامب".