تترقّب الأوساط السياسية ما سيتلقفه لبنان من نتائج، بعد اللقاءات الأميركية - السعودية - السورية، بمشاركة تركية في الرياض. وتبدي خشيتها من تداعيات سلبية على الوضع اللبناني إذا لم تحسم الحكومة اللبنانية خياراتها في ما يتعلق بالملفات التي تطرحها إدارة دونالد ترامب، بدءاً برؤيتها لتطبيق قرار وقف النار، وصولاً إلى خيارات التسوية والحلول السلمية مع إسرائيل.
وتتوقف مصادر سياسية عبر «الجمهورية»، عند مؤشر ظهر قبل يومين وربما يكون ذا مغزى سياسياً خاصاً، وهو فرض واشنطن عقوبات جديدة على «حزب الله» وبيئته. فتوقيت هذه العقوبات، في نظر المصادر، مدروس لتوجيه رسالة إلى «الحزب»، ومن خلاله إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنّ مسار الانفراج الذي يبديه عدد من الأطراف الإقليميين استعدادهم للانخراط فيه، لا تسري مفاعيله على لبنان بالضرورة، وعلى العكس قد يؤدي إلى رفع مستوى الضغط على الحكومة اللبنانية و«الحزب» اللذين عليهما أن يتلقفا الرسالة الأميركية على محمل الجدّ.