التعاون بين الكنيسة والدولة بين البابا لاوون الرابع عشر وفانس وروبيو
الولايات المتحدة "فخورة به للغاية"
استقبل البابا لاوون الرابع عشر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الفاتيكان الاثنين، غداة قداس تنصيب الحبر الأعظم الأميركي.
ونشر الفاتيكان صورًا لفانس وروبيو وهما يبتسمان أثناء لقائهما بالبابا المولود في شيكاغو، والذي انتخب على رأس الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية التي تضم نحو 1,4 مليار شخص في العالم، في الثامن من أيار/مايو.
والتقى فانس بعد ذلك بأمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول، بول ريتشارد غالاغر، بحسب الفاتيكان.
وقال الفاتيكان في بيان إنه "خلال المحادثات الودية التي عُقدت في أمانة سر الدولة، تمّ تأكيد تجديد الرضا عن العلاقات الثنائية الجيدة... والتطرق إلى التعاون بين الكنيسة والدولة، وأيضا إلى عدد من القضايا ذات الأهمية الخاصة بالنسبة للحياة الكنسية والحرية الدينية".
وأضاف البيان أن الطرفين أجريا "تبادلا لوجهات النظر حول بعض المواضيع المتعلقة بالوضع الدولي الحالي مع الرجاء أن يتم في مناطق النزاع احترام القانون الإنساني والقانون الدولي والتوصل إلى حلول تفاوضية بين الأطراف".
كان فانس وروبيو من بين 200 ألف شخصية بارزة وملوك ومؤمنين تجمعوا الأحد للاحتفال ببدء حبرية لاوون الرابع عشر رسميا في ساحة القديس بطرس.
قبل توليه البابوية، أعاد البابا، وهو أول حبر أعظم من الولايات المتحدة، نشر انتقادات على حسابه الشخصي على موقع "إكس" لإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن نهجها تجاه الهجرة. كما هاجم فانس بشدة.
لكن الأخير شدد الأحد على أن الولايات المتحدة "فخورة به للغاية".
وقال فانس خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد "بالتأكيد نصلي من أجله وهو يبدأ هذا العمل المهم للغاية".