اختفى في ظروف غامضة... العثور على جثة الصحافي محمد خيتي
بعد أسابيع من اختفائه
عُثِرَ على جثة المصمم والصحافي السوري محمد خيتي في منطقة نائية قرب مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد نحو ثلاثة أسابيع من اختفائه في ظروف غامضة بالعاصمة السورية.
حادثة اختفاء غامضة
وفقد خيتي، البالغ من العمر 36 عاماً والمنحدر من مدينة دوما في ريف دمشق، في الثالث من أيار/مايو الجاري بعد مغادرته مكان عمله في دمشق، حيث انقطعت أخباره بشكل مفاجئ، ولم يتمكن أهله من التواصل معه، مما أثار قلقاً واسعاً بين أصدقائه وزملائه.. ومع مرور الأيام من دون أي معلومات، بدأت تتعالى النداءات للكشف عن مصيره.
بيانات ومواقف رسمية
وكانت وزارة الإعلام السورية، أصدرت في وقت سابق بياناً أعلنت فيه "بالغ القلق" بشأن اختفاء الصحافي محمد خيتي، مؤكدة أنها "تتابع القضية منذ اللحظة الأولى"، وأنها على تواصل مع الجهات المعنية للوصول إلى معلومات حول مصيره. وشدّدت الوزارة على أن سلامة الصحافيين تمثل "أولوية قصوى"، وأنها "لن تدّخر جهداً" لضمان عودته إلى أسرته.
كما أصدر "اتحاد المصممين السوريين" بياناً عبر فيه عن الحزن والقلق الشديدين، مطالباً الأجهزة الرسمية بتحمّل مسؤولياتها، والكشف عن مصير خيتي: "كل دقيقة تمضي وهو مجهول المصير تكثر الأسئلة والمخاوف وينشرخ الأمن الاجتماعي لشريحة من شرائح المجتمع التي باتت هدفاً ضد المجهول"، مؤكداً أن خيتي شخصية "خلوقة ومبدعة ومحبوبة من الجميع"، وله أسرة وأطفال ينتظرونه.
وفور الإعلان عن العثور على جثته، غصّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل النعي والتضامن والحزن.
ومحمد خيتي، كان معروفاً في الأوساط الإعلامية كأحد المصممين والمصورين البصريين، بدأ نشاطه الإعلامي خلال الحراك السلمي في مدينة دوما، حيث كان جزءاً من "تنسيقية دوما"، ثم عمل لاحقاً بشكل مستقل في مجال التصميم الغرافيكي وإنتاج الفيديو.