تظاهرتان لمعسكرين خصمين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

العرب والعالم

تظاهرتان لمعسكرين خصمين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

image

تظاهرتان لمعسكرين خصمين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا

شارك عشرات آلاف الأشخاص في وارسو الأحد في تظاهرتين مضادتين كبيرتين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل والتي يتواجه فيها مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي.
واتجهت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" إلى ساحة الدستور يتقدمها رئيس بلدية العاصمة المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، المدعوم من الحكومة الوسطية في بولندا، والذي تصدر نتائج الجولة الأولى.

من جهة أخرى، يتوقع أن تنتهي مسيرة "من أجل بولندا" التي دعا إليها المؤرخ القومي كارول ناوروكي في ساحة القصر في المدينة القديمة في وارسو، وردد خلالها المتظاهرون أناشيد وطنية ودينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الهجرة.

وأظهرت استطلاعات الرأي تعادلا تاما بين المرشحَين، مع حصول كل منهما على 46,3% من نوايا التصويت.

ويُتوقع أن يُنهي فوز ترزاسكوفسكي التعايش الصعب بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك المؤيدة لأوروبا ورئيس البلاد المنتهية ولايته أندريه دودا، في حين قد يزيد نجاح خصمه القومي الأمر تعقيدا.

كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا.

وقال بيوتر سلابي، وهو موظف في قطاع المال في مدينة برزيميسل في جنوب شرق بولندا ويشارك في مسيرة "من أجل بولندا"، "أنا بولندي، ولذلك سأصوت للمرشح الذي يضمن مستقبلنا ويشكل قوة موازية للحكومة الحالية".

ورفعت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" التي نظمها ترزاسكوفسكي أعلاما للاتحاد الأوروبي ومجتمع الميم.

ورأى رجل الأعمال كورنيك إيريك البالغ 52 عاما أن التصويت لترزاسكوفسكي هو "السبيل الوحيد للمضي نحو أوروبا" وليس روسيا.