*أنا لا أحبّ الحديث عن "انتصارات"، ولا أحبّ تعبير "تسونامي" في الوقت الذي حصل فيه شيء معيّن على مستوى الانتخابات البلديّة. كما لا أحبّ هذه المصطلحات عمومًا، لأنّها تُخرج الأمور من إطارها الحقيقي والصحيح. لا شك، إذا أردتُ أن أمرّ سريعًا على الانتخابات البلديّة، فلا شكّ لديّ إطلاقًا بأنّ المزاج، في شكل كبير، في كلّ المناطق التي تتواجد فيها القوّات اللبنانية، كان لصالح "القوّات".
*جعجع: التيار له وجود طاغ في جزين وفي الـ2025 حصلنا على 1800 صوتًا وهذا الإنتصار.
*جعجع: أنا، لو كنتُ قبل انتخابات الاتحاد بربع ساعة، وسُئلتُ: "ما هي النتيجة المتوقّعة؟" كنت سأقول: "في أسوأ الأحوال، تعادل". أو في أسوأ أسوأ الأحوال، أن تفوز نيكول الجميّل بصوت زائد أو صوتين. فماذا حصل؟ شيء صعب التفسير.
*في ما خص زحلة التي هي عزيزة على قلبنا جميعًا. في انتخابات 2016 البلديّة، اقتربنا من أكثر من شخصيّة زحليّة لندعوهم إلى الترشّح معنا في الانتخابات، وكان الجواب: "أنتم أصدقاؤنا، ولكن إن ترشّحنا، سنفعل ذلك كمستقلين". أمّا هذا العام، فكلّ من أراد الترشّح في زحلة، إن لم يترشّح معنا، كان يفضّل عدم الترشّح. كانوا يقولون: "إذا لم ترشّحوني أنتم، فلن أترشّح". وبالفعل، هكذا حصل. ولذلك، عندما تتحدثين عن كتل، عن أحزاب، عن قوى، ما أريد أن أقوله هو أنّ المزاج الشعبي العام كان مع "القوّات اللبنانيّة".
*صراحة، حتى هذه اللحظة، وبكل صراحة أقول، ليس تهرّبًا ولا مجاملة، لا أستطيع أن أفسّر ما حصل في انتخابات اتحاد بلديات المتن. لماذا؟ معروف أنّ هناك سبع أو ثماني بلديات لبيت المر، هذا مفهوم. وهناك أيضًا سبع أو ثماني بلديات أخرى – تسع بلديات – للكتائب أو لـ"القوّات". حسنًا، هذا عظيم. الآن هناك سبع أو ثماني بلديات أخرى، أتت بمساعدة إما من "القوّات"، أو من الكتائب، أو من الطرفين معًا. بلديات محدّدة، وتحدثنا مع رؤسائها، والكتائب تحدّثوا معهم، ونحن كذلك، وصراحةً أخذنا وعودًا. لهذا قال سامي الجميّل حين تحدّث عن "طعنة في الظهر"، كان يقصد هؤلاء بالتحديد.
*جعجع: العلاقة مع الكتائب لم تتأثر أبدًا وهي علاقة جيدة وقد خضنا بعض المعارك الإنتخابية سويًا وبعضها الآخر لم نكن مع بعضنا ولم نكن متخاصمين في إنتخابات إتحاد بلديات المتن ولا أعلم ما الذي جرى بالتحديد.
*جعجع: هناك تقدم كبير أحرزناه في زغرتا نتيجة التحالفات وهناك معركة كبيرة مع "المردة" على رئاسة اتحاد البلديات في القضاء.
*جعجع: نحن مبدئيون وخط سياسي عريض يجمعنا مع ميشال معوض أما بالنسبة للمردة فإذا أعادوا تموضعهم السياسي وصار ضمن "أهل الدولة" بحسب مفهومنا لا مفهومهم نرى حينها ما الذي يمكن فعله ونحن لم نتحالف أبدًا بالمباشر مع الحزب القومي السوري