عون هنأ قوى الامن بعيدها الـ ١٦٤: رمز للتفاني والإخلاص في خدمة لبنان وشعبه
ملتزمون بتقديم كل الدعم لتطوير قدراتها وتحسين أوضاع عناصرها
المؤسسات الامنية صمام الأمان الذي يحفظ للبلد استقراره ويحمي مواطنيه
هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قوى الامن الداخلي، قيادة وضباط وعسكريين، في الذكرى الرابعة والستين بعد المئة لتأسيسها التي تصادف اليوم ٩ حزيران الجاري، وقال: "إن قوى الأمن الداخلي ليست مجرد مؤسسة أمنية، بل هي رمز للتفاني والإخلاص في خدمة لبنان وشعبه. ففي كل شارع وحي، وفي كل قرية ومدينة، تقف عناصر هذه القوى حارسة يقظة على أمن المواطنين وسلامتهم.
لقد واجهت قوى الأمن الداخلي على مر السنين تحديات جمة، من محاربة الجريمة إلى حفظ النظام العام، ومن مكافحة المخدرات إلى حماية المنشآت الحيوية والإدارات والمؤسسات العامة ومقرات البعثات الديبلوماسية وغيرها ، وفي كل مرة، أثبتت هذه القوى أنها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها. اليوم، وبينما نواجه تحديات اقتصادية واجتماعية صعبة، تبقى قوى الأمن الداخلي مع شقيقاتها المؤسسات الامنية الأخرى، صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره ويحمي مواطنيه. إن تضحيات رجال ونساء هذه المؤسسة، وإخلاصهم في أداء واجبهم، يستحق منا كل التقدير والاحترام."
واضاف: "إننا نؤكد التزامنا بتقديم كل الدعم اللازم لقوى الأمن الداخلي، لتطوير قدراتها وتحسين أوضاع عناصرها، لأن أمن لبنان واستقراره مرتبط بقوة مؤسساته الأمنية وفعاليتها. وفي هذا العيد، نتوجه بالتحية إلى كل عناصر قوى الأمن الداخلي في مختلف رتبهم، ونشكرهم على تفانيهم وإخلاصهم. كما نتذكر بإجلال شهداء هذه المؤسسة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن الوطن.
وكلي ثقة بان لبنان سيبقى آمناً مستقراً بسواعد أبنائه المخلصين في قوى الامن الداخلي والقوى الامنية كافة.