الاتحاد السرياني: دعم قوى الأمن والجيش شرط لاستعادة الدولة وهيبتها

الاتحاد السرياني: دعم قوى الأمن والجيش شرط لاستعادة الدولة وهيبتها

image

الاتحاد السرياني: دعم قوى الأمن والجيش شرط لاستعادة الدولة وهيبتها

الشرعية لا تكتمل الا من خلال حصرية السلاح

لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي، توجّه حزب الإتحاد السرياني بالتهنئة والتقدير إلى قيادة وعناصر هذه المؤسسة الوطنية العريقة، مشيدًا بتفانيهم في أداء واجبهم في حماية الأمن والإستقرار وتطبيق القانون، رغم التحديات الجسيمة التي تمرّ بها البلاد.

وأكّد الحزب في بيانٍ له أنّ قوى الأمن الداخلي، إلى جانب الجيش اللبناني، تشكّل العمود الفقري للمؤسسات الشرعية، وهي الضامن الحقيقي لأمن المواطنين ووحدة الدولة، داعيًا إلى توفير كل الدعم لهذه الأجهزة بما يعزز قدرتها على أداء مهامها في ظل الظروف الراهنة.

وتابع الحزب مشددًا على أنّ الشرعية لا تكتمل إلا من خلال حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، مطالبًا بضرورة تسليم سلاح ميليشيا حزب الله وكافة الفصائل الفلسطينية إلى الدولة، وفقًا للدستور وقرارات الشرعية الدولية، بما يصون السيادة الوطنية ويمنع تكرار مشاهد الفوضى والسلاح المتفلت والحروب المستوردة.
كما شدد على أن استمرار تعدد مصادر القرار الأمني والعسكري يشكل خطرًا مباشرًا على وحدة الدولة، ويعطل مسيرة بناء وطن قوي، قادر على نيل ثقة المجتمع الدولي والدعم المطلوب لإعادة النهوض والاستقرار والازدهار.

وأكد الحزب أن الحكومة اللبنانية مطالبة بإظهار نية واضحة بأن الدولة وحدها هي ضمانة جميع اللبنانيين، دون استثناء أو تمييز، وأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعزيز مؤسسات الدولة الشرعية وتفعيل دورها الكامل في جميع المجالات.
وختم الحزب بيانه بالقول إن لبنان لا يمكن أن يستعيد مكانته وصورته كدولة محترمة وذات سيادة، ما لم يتم الالتزام الجاد بمسار الدولة الواحدة، والمؤسسات الواحدة، والسلاح الواحد، مجددًا دعمه الكامل للقوى الأمنية الشرعية في عيدها، ولكل جهد يسهم في تعزيز دولة القانون والمؤسسات.