هل يبقى لبنان خارج الخريطة الإقليمية والدولية؟
كشفت مصادر أميركية لـmtv، بأن "الكلام على زيارة مرتقبة لمسعد بولس وتوم برّاك بيروت الأسبوع المقبل، غير دقيق، فهما ليسا في موقع استبدال مورغان أورتاغوس والملف المسؤول عنه برّاك يختلف عن ملف بولس في لبنان".
وأفادت المعلومات بأن "الإدارة الأميركية طلبت من توم برّاك منذ نحو ثلاثة أسابيع التوجه إلى بيروت لمعالجة الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا وهو سيحضر إلى لبنان على الأرجح نهاية حزيران وليس الأسبوع المقبل أو قبل ذلك".
كما نقلت بأن "مسعد بولس كان يحضّر لزيارة بيروت في تموز المقبل لكنه قد يقرّب زيارته لتصبح مهمة مشتركة بينه وبين برّاك ولكن مهمة بولس ستكون أوسع بحيث سيضع النقاط على حروف الاتفاق الكبير".
ولفتت المصادر الأميركية الى أن "الطريقة التي تدار فيها الأمور في لبنان "لا تبشر خيراً" ولبنان أمام فرصة ذهبية إن لم يلتقطها سيبقى للأسف خارج الخريطة الإقليمية والدولية".