هل تدخل الولايات المتحدة الحرب الاسرائيلية الايرانية؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
وحده الرئيس الاميركي دونالد ترامب يملك الاجابة على سؤال يطرح في العالم كله:
هل تدخل الولايات المتحدة الحرب الاسرائيلية الايرانية؟
جوابا على هذا السؤال ,قال ترامب اليوم:
قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية ,وقد لا أقوم بذلك ولا احد يعرف ماذا سأفعل .
منحنا ايران مهلة نهائية وعليها ان تفاوض، اضاف ترامب.
كلام الرئيس الاميركي زاد المواجهة, التي تدخل غدا اسبوعها الاول، ارباكا, فهو لا يريد الحرب, لكنه لن يتراجع عن شروطه المعلنة, فهذه شخصية الرجل,وشروطه واضحة :
استسلام ايران الكامل,وصفر تخصيب.
لغة الحرب والحساباتُ الدقيقة التي يملكها ترامب ,ردت عليها ايران:
بَعثتها في الامم المتحدة اكدت ان لا تفاوض تحت النار, ولا سلام بالاكراه , ووزير خارجيتها نفى ما تم التداول به عن وصول وفد ايراني تفاوضي الى سلطنة عمان .
على وقع الضربات الاسرائيلية الايرانية المتواصلة, والقلق من امكان خروج الوضع عن السيطرة في كل الشرق الاوسط, يراهن الرئيس الاميركي على ما يبدو، حتى اللحظة، على التهديدات من جهة، والضغوط الديبلوماسية من جهة اخرى، لدفع ايران الى تفاوض جديد وجدي , ولكنه قد يتخذ قرار الحرب في اي لحظة ,وبحساباته هو.
عندما نرى ما يجري من حولنا, نتساءل :ما الذي سيقوله لبنان الرسمي غدا لتوم باراك مبعوث ترامب الخاص الى سوريا , الذي يحمل ملف مزارع شبعا الى بيروت, وما الذي سيقوله عن تسليم سلاح حزب الله , والاهم هل فهم الحزب ان المواجهة اصبحت في خواتيمها , وان اسرائيل لن تهدأ ما لم يسلِّم الحزب مفتاح مستودعاته الى الدولة وحدها,وهي، اي اسرائيل تستعد لحرب اكثر دمارا على بيئة الحزب اولا واللبنانيين ثانيا .