"الجديد": تتوقفُ الحربُ الاسرائيلية الاميركية على الماريشال دونالد ترامب

"الجديد": تتوقفُ الحربُ الاسرائيلية الاميركية على الماريشال دونالد ترامب

image

المُمسِكِ بمفاتيحِ المعركة عبر ادارة قُمْرةِ القيادة من البيت الابيض

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية

تتوقفُ الحربُ الاسرائيلية الاميركية على الماريشال دونالد ترامب المُمسِكِ بمفاتيحِ المعركة عبر ادارة قُمْرةِ القيادة من البيت الابيض// لكنَّ اميركا العظمى، دولةَ قرارِ الكونغرس وأمرَ يومِ البنتاغون/ لن يكونَ سَهلاً عليها الدخولُ في "حرب الإسناد" الذي يُعرفُ كيف وأين يبدأُ ولا يُعرفُ متى ينتهي وبأيةِ تكاليفَ تريليونية// وأمامَ معارَضةِ الحزبَيْنِ الديمقراطي والجمهوري للدخول طرفاً مؤثِّراً في الصراع العسكري، فإنَّ ترامب أبقَى على القرار رَمادياً/ وقال إنه قد يقومُ بضربِ المُنشآتِ النوويةِ الإيرانية وقد لا يقومُ بذلك/ مكرراً انه كان على ايران التفاوضُ معنا مسبَّقاً/ وقال ترامب: الأسبوعُ المقبل سيكونُ حاسِماً في ما يتعلقُ بايران وربما يَحدثُ ذلك قبل نهايةِ الأسبوع / وإسرائيل في هذا الوقت تَدفعُ بترامب الى فُوَّهاتِ مُنشأة فوردو وتُحَفِّزُها على الإقدامِ واتخاذِ قرارٍ بالمؤازَرة العسكرية// اعطى رئيسُ اميركا فرصةً لاسرائيل ولبلاده حتى الأسبوعِ المقبل/ واثنى في المقابل على الأداء الاسرائيلي في الحرب مقيّماً انهم في عمل رائع قائلاً لهم: استمرُّوا// وهذه الاستمراريةُ تُجنِّبُ الولاياتِ المتحدة الخِيارَ المُرَّ والاقتصاديَّ المرتفعَ الأثمان لكنها ستُبقي على هذا السلاح مرفوعاً وساكناً بين احتمالَين، ومع تجميدِ التدخلِ العسكري لأيام فإنَّ واشنطن كانت مَعملَ اختباراتٍ لايران في محاولةٍ لسحبِها الى تفاوضٍ اقربَ الى الاستسلام// واذِ انتشرتِ الانباءُ عن بَدء مراحلِ التفاوض ووصولِ وفدٍ ايراني الى مسقَط وعن أنَّ طهران طَلبتِ المحادثةَ الاميركية، فإنَّ وزيرَ خارجية ايران عباس عراقجي صرح باننا لم نرسلْ وفداً تفاوضياً إلى سلطنة عُمان...لم أغادرْ طهران على رأس وفدٍ تفاوضي وهذه معلوماتٌ غيرُ صحيحة// هي حروبٌ برؤوسٍ حامية تَصدرُ عن طرفَيْ ايران واسرائيل ويَستخدمُ فيها الطرفانِ كلَّ انواعِ الاسلحةِ المُتاحة/ لكنَّ اخطرَها اذا ما قَررت ايران الاستعانةَ باذرعِها في المنطقة// ووَفقاً لمسؤولٍ ايراني رفيع للجزيرة فإنَّ دخولَ اميركا المباشِرَ على خط المواجهة مع الكِيانِ الصُهيوني يعني انَّ حزبَ الله سيتحرك/ في وقت كانت مواقفُ الحزب تشيدُ برد الجمهوريةِ الايرانية وقدرتِها على الدفاع عن شعبها لكنَّ بيانا لكتلةِ الوفاء للمقاومة/ واذ ادان الحربَ العدوانيةَ الموصوفة/ فإنه رأى فيها نهجاً عدوانياً إستكبارياً لا يتوقفُ أبداً عند حدود إيران و إنّما يستهدفُ كلَّ الدولِ العربية والإسلاميّة//
وبهذه المعلومات والمواقف يتمُّ استقبالُ الموفدِ الاميركي توم باراك غدا في بيروت والذي يحملُ مِلفاً شبهَ وحيدٍ اسمُه حصريةُ السلاح بيد الدولة وتطبيقُ مندرَجات القرار 1701 . واذا كانتِ الدولةُ ستتلقفُ الإصرارَ الاميركي وتُدخِلُه معاملَ التطبيقِ الفورية فانه لا متسعَ من الخِيارات امامَها سوى ابلاغِ المبعوثِ العاجل بانَّ حصريةَ السلاح ستكون في مقابل انسحابِ اسرائيل من الاراضي والنقاط المحتلة .
واذا كانت اسرائيل بحاجة الى مُهلٍ .. فهذه الستونَ يوماً قيد الانطلاق