تحشيد سوري على الحدود استعداداً لعمل عسكري ضد الحزب؟

تحشيد سوري على الحدود استعداداً لعمل عسكري ضد الحزب؟

image

تحشيد سوري على الحدود استعداداً لعمل عسكري ضد الحزب؟
خطة ثابتة وانتشار كثيف للجيش اللبناني من اجل حماية الحدود ومنع أي تسلل أو نشاط غير قانوني

"النهار"

تتناقض المعلومات حول تحشيد سوري على الحدود مع لبنان بمقاتلين أجانب استعداداً لعمل عسكري ضد "حزب الله" تحديداً، وبين من يؤكد أنها إجراءات روتينية لضبط الحدود يستفيد منها الحزب لتخويف اللبنانيين وإيجاد ذريعة لعدم التنازل عن السلاح في ظل خطر وجودي. 
 

أمس، أكدت مصادر أمنية مطلعة من الجانبين اللبناني والسوري لـ "النهار" أن الوضع على الأرض مستقر تماماً، ولا صحة لما يُشاع عن تحركات غير اعتيادية أو استنفارات ميدانية.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الحدود من جهتي الهرمل، القاع، ورأس بعلبك وصولاً الى جرود قرى قضاء بعلبك تشهد انتشاراً اعتيادياً ومنظماً للجيش اللبناني، بالتنسيق مع نقاط المراقبة السورية، وذلك في إطار الإجراءات الروتينية لضبط المعابر غير الشرعية ومكافحة التهريب وتثبيت الاستقرار في المنطقة.
وبحسب المعلومات، فإن الجيش اللبناني كثّف منذ أشهر حضوره على طول الخط الحدودي الممتد في السلسلة الشرقية، وذلك ضمن خطة ثابتة لحماية الحدود ومنع أي تسلل أو نشاط غير قانوني. في المقابل، تؤكد مصادر ميدانية في الجانب السوري أن الجيش السوري حاضر أيضاً بانتظام في نقاط ثابتة، دون أي حشود أو استقدام تعزيزات استثنائية.