برلين تدرس شراء أنظمة "باتريوت" أميركية لكييف

العرب والعالم

برلين تدرس شراء أنظمة "باتريوت" أميركية لكييف

image

برلين تدرس شراء أنظمة "باتريوت" أميركية لكييف

برلين تحدّثت مع مسؤولين أميركيين بشأن صفقة

أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أنّها تدرس شراء أنظمة "باتريوت" للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لمصلحة أوكرانيا، عقب إعلان الولايات المتحدة تعليق تسليم أسلحة معيّنة إلى كييف.

وقال المتحدّث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس ردّاً على سؤال بشأن إمكان شراء أنظمة "باتريوت" من الولايات المتحدة لأوكرانيا، "هناك طرق عدّة لسد هذا النقص في أنظمة باتريوت".

وأضاف "لقد ذكرتم واحدةً فقط. أستطيع أن أؤكد لكم أن مناقشات مكثفة تجري بالفعل بشأن هذا الموضوع".

وأعلنت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 2022، الثلاثاء تعليق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى كييف.

وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن هذا التوقّف عن تسليم أسلحة إلى كييف يشمل صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي التي تنشرها أوكرانيا لمواجهة الهجمات الروسية.

كثّفت موسكو في الأسابيع الأخيرة هجماتها الصاروخية وبالطيران المسيّر على أوكرانيا وسط تراجع الدعم الأميركي على ما يبدو لكييف في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية الخميس بأن المسؤولين الألمان يشعرون بقلق بشكل خاص بشأن تأثير التوقّف المحتمل لتسليم أنظمة وذخائر "باتريوت".

وذكرت الصحيفة أن برلين تحدّثت مع مسؤولين أميركيين بشأن صفقة ستتيح لها شراء الأسلحة نيابة عن كييف وتسليمها إلى أوكرانيا.

وأضافت أن ألمانيا تنتظر ردّاً من وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على طلب وحدتي باتريوت قُدّم "قبل أسابيع" عدّة.

وتؤكّد أوكرانيا باستمرار حاجتها إلى تحسين دفاعها الجوي بما في ذلك زيادة منظومات "باتريوت"، لكنّها واجهت صعوبة في الحصول عليها.

وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نيسان/أبريل أن حكومته ترغب في شراء "ما لا يقل عن 10" منظومات "باتريوت" للدفاع ضد الهجمات الروسية.