تبون: "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر "لن تسقط بالتقادم" | أخبار اليوم

تبون: "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر "لن تسقط بالتقادم"

| الجمعة 18 مارس 2022

داعيا إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة

اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم، أن "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر "لن تسقط بالتقادم"، داعيا إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة، كما جاء في رسالة نشرتها الرئاسة، في الذكرى الستين لتوقيع اتفاقات إيفيان التي مهدت لاستقلال الجزائر، حسبما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
 
وجاء في الرسالة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الحكومية: "أشرقت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم تباشير النصرر واستمد منها الشعب الجزائري القوة والعزيمة، لمجابهة آثار دمار واسع مهول.. وخراب شامل فظيع، يشهد على جرائم الاستعمار البشعة التي لن يطالها النسيان، ولن تسقط بالتقادم".
 
وأضاف تبون في رسالته في "عيد النصر" أنه "لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أجواء المصارحة والثقة".
 
وذكر بمطلب بلاده "استرجاع الأرشيف، واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير المجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية" التي بدأت في 1960 واستمرت حتى 1966، أي 4 أعوام بعد استقلال الجزائر.
 
ووقعت الحكومة الفرنسية والحكومة الموقتة للجمهورية الجزائرية في 18 آذار 1962، 
على اتفاقات إيفيان (منطقة في وسط شرق فرنسا) التي نصت على وقف النار في منتصف نهار اليوم التالي بعد أكثر من 7 أعوام من الحرب.
 
ونصت الاتفاقات أيضا على تنظيم استفتاء لتقرير المصير جرى في 1 تموز 1962 وصوت فيه الجزائريون بغالبية ساحقة على الاستقلال وإنهاء 132 عاما من الاستعمار الفرنسي. 

ومنذ تولي الرئيس إيمانويل ماكرون الرئاسة الفرنسية، اتخذ  سلسلة مبادرات على صلة بالذاكرة، ومنها تكليف المؤرخ بنجامان ستورا إعداد تقرير عن "تنقية الذاكرة المتعلقة بالاستعمار والحرب في الجزائر" سلمه الى الرئيس الفرنسي في كانون الثاني 2021.
 
ومن آخر مبادرات تضميد الجراح بين الشعبين، وضع السفير الفرنسي في الجزائر أمس إكليلا من الزهور في مكان اغتيال الكاتب الجزائري مولود فرعون مع 5 من رفاقه، على يد "منظمة الجيش السري" التي كانت رافضة لاستقلال الجزائر وتضم فرنسيين.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار