عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل كرمت السفير السوري في لبنان | أخبار اليوم

عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل كرمت السفير السوري في لبنان

| الجمعة 04 نوفمبر 2022

عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل كرمت السفير السوري في لبنان 

وكلمات شددت على عمق العلاقات التاريخية والسياسية بين لبنان وسوريا

كرمت عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي بإحتفال حاشد اقيم في صالة قصر العاصي الهرمل حضره نواب تكتل بعلبك - الهرمل ايهاب حمادة وغازي زعيتر وابراهيم الموسوي، النائبين السابقين نوار الساحلي والوليد سكرية، امين عام حزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والعشائر والعائلات وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية ودينية دينية إسلامية ومسيحية.


النشيد الوطني اللبناني والنشيد السوري وكلمة لنائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الحاج محمود قماطي جاء فيها" "بداية الشكر لعشائر بعلبك الهرمل وكل الشكر لهذه المبادرة الوفية لسوريا ولصديقنا السفير علي عبد الكريم علي والتي تعبر عن عمق العلاقه بين سوريا وبعلبك الهرمل وبين سوريا ولبنان كما وصفها الرئيس الراحل حافظ الاسد هي علاقه شعب واحد في بلدين، مكرسة في التاريخ والجغرافيا وتحدث عن المؤامرة التي استهدفت سوريا ان هذه المؤامرة استهدفت سوريا ولبنان وفلسطين وكل شعوب هذه المنطقه المقاومة والقضاء على القضيه الفلسطينيه لان سوريا في رأس المواجهة ضد العدو الصهيوني ورأس المواجهه لتحرير فلسطين وهي حضن المقاومة الدافئ.
لكن سوريا انتصرت ومنعت انشقاق شعبها وجيشها وتقسيمها. والجسم الدبلوماسي السوري عمل العالم كله وبكل قدراته على تقسيمه والنيل منه وبتماسك هذا السلك وخاصه في الخارج لم تستطع لا امريكا ولا اوروبا وبعض العرب على تسجيل اي خرق في هذا المجال وبقي وبقي تمثيل سوريا في الخارج قويا متينا مدافعاً عن سوريا وعن الحق العربي وعن فلسطين والمقاومة.
واتانا الى لبنان سفير من 13 عاما مثل سوريا بمواقفها وعروبتها بكل حكمة واقتدار ولم يخضع لكل المطبات.
وها هي المقاومه اليوم تشارك في هذا التكريم وقلبنا ينزف في الصراع وشاهدنا الانتخابات السورية في لبنان وكان انتصاراً كبيراً ونحن نفتخر في هذه العلاقة الدائمة والثابتة على مشروع المقاومة بين لبنان وسوريا وبين المقاومة وسوريا وبين امين عام حزب الله قائد المقاومة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله وبين سيادة الرئيس بشار الاسد وسوف نستمر في هذه العلاقة التي كرست بالدم المشترك والعطاء والتضحيات المشتركة في لبنان وفي سوريا.
مع لبنان وسوريا هذه علاقه تاريخية جغرافية ثابتة لن تتغير ولن ينتصر العدو، ستبقى اسرائيل العدو الاول للبنان وستبقى سوريا هي الشقيق العربي الاول للبنان وستبقى حضن المقاومه وسننتصر معا باذن الله.


وفي كلمة له اكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال تكريم للسفير السوري علي عبد الكريم علي في مدينة الهرمل ان سوريا الشقيقة استطاعت ان تواجه الإرهاب الذي هو وجه آخر للعدو الإسرائيلي واستطاعت سوريا بقيادتها وشعبها وجيشها ان تحبط مشروع التطبيع الذي حاول البعض تمريره ومنذ سنوات طويلة وعادت سوريا الأسد كما كانت وستبقى قلب العروبة النابض عنفوانا ومقاومة وانتصارا،وهي التي انحازت دوما الى المقاومة في لبنان وفلسطين وهي التي تعرضت الى ابشع مؤامرة كونية سقط معظم رموزها وبقيت سوريا، سوريا التي حضرت في ذكراة حركة امل يوم وجه الامام القائد السيد موسى الصدر رسالة إلى القائد الراحل حافظ الأسد:"
الانفصاليون والإقليميون والأمميون يعملون على إيجاد التصادم بين سوريا والمقاومة.
أيها الأمل الباقي: مدّ يدك المنقذة الى لبنان الجريح، وطالب بحضور جميع الأطراف حولك يا أخاهم الأكبر."
وهذا التكريم ليس لشخص السفير فحسب ،وهو المشهود له بوفائه وانتمائه الى مدرسة تقول بالعداء المطلق للشر المطلق اسرائيل فحسب، بل هو تكريم لتلك القيم الإنسانية والاخلاقية التي ارساها الكبير الراحل حافظ الأسد وينتهجها اليوم سيادة الرئيس بشار الأسد وهي عناوين لم يتم التفريط بأي منها...
وفي هذا السياق تؤكد حركة امل بوضوح تام(وهذا ما اعلنه الاخ الرئيس نبيه بري في مدينة صور) على :
أولاً: في القضية الفلسطينية بداية نتوجه بتحية اعتزاز وتقدير لشهداء المقاومة الفلسطينية حيث أودعوا في ضمير الأمة امانة بأن لا نفرط بالبندقية هي الأساس في جلب الحقوق وتحرير فلسطين .
وفي هذا الإطار نجدد التزامنا بحرفية ما هو وارد في ميثاق الحركة بأن قضية فلسطين هي في قلب الحركة وفي عقلها
وسنبقى الى جانب أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته للإحتلال من أجل تحرير أرضهم كاملة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومقاومة أي شكل من أشكال التوطين أو إقامة الوطن البديل.


ثانياً: في العلاقة مع الشقيقة سوريا نؤكد على إدانتنا ورفضنا تحويل سماء لبنان ومياهه منطلقاً أو منصة لاستهداف سوريا من قبل العدو الإسرائيلي وهو بقدر ما يمثل من اعتداءٍ على سوريا يمثل اعتداء على لبنان .
وعليه ندعو المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لكبح جماح هذه العدوانية التي وإن استمرت على النحو الذي يجري، فهي بالتأكيد ستمثل تهديداً لأمن المنطقة.
كما ونؤكد انحيازنا ودعمنا لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً في مواجهة الحرب المفتوحة التي تستهدف وحدتها ودورها وثرواتها وموقعها المتقدم في المنطقة العربية.
وعليه ندعو المستوى الرسمي في لبنان للإنفتاح والحوار مع عمقه الطبيعي والجغرافي الذي تمثله سوريا في مختلف القضايا لا سيما في موضوع النازحين، وتعزيز أطر التعاون في المجالات كافة من اجل المصير المشترك...


وأما في الشأن الداخلي فاعتبر الفوعاني ضرورة تمسكنا باجراء توافق داخلي لانتخاب رئيس للبلاد بما يشكل بارقة أمل للجميع وهي دعوة دائمة للخلاص من ازماتنا التي تعصف بالوطن وانسانه ...كفى استهتارا بكرامة الناس وقضاياهم... كفى استعراضات لانجازات دانكشوتية واجعلوا الوطن على مساحة الانتماء الحقيقي لا مساحة نزاع ..كفى مراهنات ومراهقات اعلامية ممنهجة للنيل من مواقف حركة امل وتذكروا جيدا اننا دعاة حوار داخلي وعلى الحدود مع العدو الصهيوني افواج مقاومة وشهادة وانتصار.


وختم الفوعاني ومن وحي تشرين وبطل تشرين بكلام للرئيس نبيه بري:
لدمشق
وهي تدفن حرقة الأقلام
وتذوب على رماد الوقت.....
للعرب.وقد اخرستهم الهزيمة
وشاخت جثثهم في العراء...
للسادس من تشرين
تقتحم اضواؤه الصباح
وتعلن كلمة السر:الأسد
لسوريا
المولودة في برج الاسد
المتواضعة المتعالية
بكبرياء تشرين
لدمشق التي لاتنعس فيها الشمس
ولاينام فيها الليل
وهي تحرس أحلام الأمة..."
كما القى السيد محمد رفعات ناصر الدين كلمة عشائر وعائلات بعلبك الهرمل جاء فيها:
سعاده سفير الجمهوريه العربيه السوريه في لبنان السيد علي عبد الكريم علي المحترم
الحضور الكريم،
كم يشرفنا حضورك كم يفرحنا وجودك بيننا وسط اهلك وانت الذي كنت طيلة 13 عاماً مثالاً للشقيق الخلوق ممثل الدولة الشقيقة والصديق الوفي لشعبنا الوفي وخير ممثل لفخامة الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد. سعادة السفير ان متانة العلاقات التي تربط لبنان وسوريا يحكمها التاريخ وتكملها الجغرافيا ويصادق على توقيعهما واقع النبض في قلوب الشعبين الشقيقين في الضفتين المتصلتين ولا تستطيع ان تغير الواقع سياسات او املاءات او حروب ولا تستطيع اية خلافات ان تشوه او تلغي او تتنكر لعلاقات الاخوة ووحدة المصير.
اليوم تستقبلكم عائلات الهرمل وعشائرها واليوم نحييكم ونحيي عبر شخصكم الكريم سوريا القلب الواسع قيادةً وشعباً وجيشاً ومؤسسات.
لنا سوريا بقيت منفتحة حتى في الأزمة الاخيرة على كافه الطوائف اللبنانيه وقد حافظت على نموذج الدوله المدنيه التي لم يستطع الارهاب ولم تنجح محاولات الخارج وإسقاطاته من تحويلها الى دولةٍ متقوقعة مقفلة على ذاتها او دوله مذهبيه لا تنتج الا الويلات لشعبها ان الدوله التي لا تسقط امام حروب التقسيم والطائفية تستحق ان تصنف بالدولة وتستحق ان تنال محبة وثقة وطمأنينة اللبنانيين في هذه المنطقه تحديدا حيث التعاطي معهم يكون على قياس مصلحة الفرد لا على قياس مذهبه وهويته.

سعادة السفير
ثلاثه عشره ثلاثه عشر عاما لما منك الا الخير والاهتمام والاحترام والمساعدة وانت الذي تعاطيت وفي اصعب الظروف والمراحل الدقيقة التي حاصرت وطنكم في لبنان كما في سوريا بأعلى المناقبية والترفع فكنت دبلوماسياً فوق العادة في تحملك وصبرك وتعاطيك فانك فعلا لعلى خلقٍ عظيم شكرا سعادة السفير علي عبد الكريم علي لزيارتكم التي لا تنسى والى لقاءات تستمر طويلاً.
كما كانت كلمات لراعي ابرشية القاع الاب اليان نصرالله وكلمة للنائب السابق وليد سكرية.
وفي كلمة السفير السوري علي عبد الكريم علي
اغادر لبنان وانا احمل في قلبي صوراً لصداقات وذكرى لخبرات، وقد شرفت بتأدية مهمتي بما حملته من رؤية وتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد، وبما لمسته من ود وإخاء، وبما استفدته من خبرات نتيجة تجارب كثيرة حرصت سورية فيها على التعالي عن الصغائر و ترميم ما اصاب العلاقات في بعض الاوقات جراء محاولات البعض التشويش على الصلات الاخوية بين البلدين .
سورية والمقاومة في لبنان كانتا شريكتين في صناعة نصر سيكتبه التاريخ على الإرهاب التكفيري، ستتناقله الاجيال فلولاه لكانت المنطقة في مسار آخر.
إن عالمنا يتشكل اليوم، وسورية ولبنان احوج ما يكونا لبعضهما ولا سيما لبنان، وعلينا ان نتكامل ونتعاون على خارطة نجاة لان اياً منا لا يستطيع النأي بنفسه عن الآخر، فالجغرافيا حاكمة والتاريخ واحد والعائلات منقسمة على طرفي الحدود، كذلك التحديات لا تستثني أحداً منّا. والعدو الإسرائيلي والارهاب التكفيري شرّان متربصان بالبلدين، فلنرد بأنفسنا خيراً، وسورية لم تتعامل إلا بمنطق الإخاء والمسامحة حيث الفائدة والمصلحة، أما الشتيمة فهي لغة الضعيف.
اتمنى لسورية ولبنان الامان والاستقرار والتكامل، ونضع نصب اعيننا عودة كافة الاراضي المحتلة، والنصر لفلسطين، وكل العرب وكل العالم يعرفون انها كانت وما تزال العنوان الرئيسي الذي لم ولن تفرط سورية به.
ولكننا منفتحون على المبادرات التي تحمي مصلحة ووحدة شعبنا.
جزيل الشكر لكم جميعاً على هذه الاستضافة الكريمة، أحييكم في ارض الود والوفاء والقضايا العظيمة.
في ختام الحفل تم تقديم درع لسعادة السفير عبارة عن سيف قدمته عشائر وعائلات بعلبك الهرمل،وختم الاحتفال بغداء تكريماً للسفير علي عبد الكريم علي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار