حضور 86 نائبا جلسة الانتخاب يعني ان الميثاقية توفرت | أخبار اليوم

حضور 86 نائبا جلسة الانتخاب يعني ان الميثاقية توفرت

عمر الراسي | الخميس 02 فبراير 2023

هاشم لـ"أخبار اليوم": يمكن التوافق على اسم او اسمين او حتى ثلاثة
لتكون اللعبة الديموقراطية مفتوحة امام النواب

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

لا شيء يوحي بأن "طبخة" الاستحقاق الرئاسي قد وضعت على نار حامية، ولكن "في الحركة بركة"، هذا ما ينطبق على الاتصالات واللقاءات التي تحمل عنوانا عريضا لها "الاتفاق على رئيس الجمهورية العتيد".
واكثر حركة واضحة على هذا المستوى، تلك التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ومعه كتلة اللقاء الديموقراطي، حيث اعد لائحة من الاسماء وطرحها على عدد من الاطراف المعنية.
وفي وقت عُلقت فيه الجلسات الانتخابية الى حين التواقف، كانت محطة لجنبلاط في عين التينة، حيث قال: نقوم بمحاولة إختراق بعض الحواجز السياسية والنفسية وغيرها من اجل الوصول الى توافق، فالتوافق هو الذي يعطينا املاً بانتخاب رئيس للجمهورية، لاننا لا نستطيع ان نبقى في هذه الدوامة في كل اسبوع وهذا كلام مشترك بيني وبين الرئيس بري ونصوت بورقه بيضاء وغير ورقة بيضاء الى آخره ، لقد استنفذ الموضوع وهذا كل الموضوع".
وفي حين يتقدم اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون في "اللائحة الجنبلاطية"، يبقى اسم رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية المرشح الثابت لدى الثنائي الشيعي، على الرغم من رفضه المطلق من الكتلتين المسيحيتين الاساسيتين "لبنان القوي" و"الجمهورية القوية".
فهل حصل خرق ما؟
يشرح عضو كتلة التحرير والتنمية (التي يترأسها بري) النائب قاسم هاشم عبر وكالة "أخبار اليوم" انه بعد اتجاه الاوضاع نحو الاسوأ والخوف من تطور امني يضاف الى الازمة الاقتصادية الخانقة، كان لا بدّ من الدفع نحو مقاربة مختلفة لا سيما بعد عقد 11 جلسة انتخابية دون اي جدوى.
وبالتالي يتحدث هاشم عن اتجاه لتغيير القاعدة، حيث الاتصالات تتمحور حول كيفية مقاربة الاستحقاق في هذه المرحلة. من خلال الاطلاع على موقف كل الفرقاء ورأيهم ورؤيتهم في كيفية اعتماد آلية جديدة للانتخابات ليبنى عليها، مشيرا الى ان البحث يتناول امكانية الوصول الى تحديد اسماء معينة ليصار الى الذهاب بها الى المجلس وعلى اساسها تعقد جلسة انتخاب مفتوحة، قائلا: هذا النقاش دائر من زاوية الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي.
وردا على سؤال، يوضح هاشم انه حتى اللحظة لا يوجد شيء مؤكدا، لكن لا بد من فتح ابواب النقاش كل من جانبه وبما يستطيع اليه سبيلا، وفي هذا المجال بري يتواصل مع اكثرية الكتل انطلاقا مما يختص به، كما ان حركة جنبلاط تسير على اكثر من مستوى، آملا ان يساهم ذلك في تقريب وجهات النظر للاتفاق على الآلية التي يمكن ان تعتمد.
وهل ما زال بري متمسك بترشيح فرنجية؟ يجيب هاشم: بغض النظر عن الاسماء، فان الاطلاع على قرار الكتل النيابية هو الذي يرسم الصورة الشبه النهائية للانتخابات، اذ يمكن التوافق على اسم او اسمين او حتى ثلاثة لتكون اللعبة الديموقراطية مفتوحة امام النواب، مكررا الاتصالات الراهنة هي التي تحدد المسار.
وماذا عن الميثاقية وهل يمكن انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا دون ان يشارك النواب المسيحيون بالاقتراع له؟ يؤكد هاشم انه عندما يحضر الجلسة الانتخابية 86 نائبا تكون الميثاقية قد توفرت اكانت جلسة واحدة او دورات متتالية عندئذ لا يحدد الدستور طوائف النواب الذين انتخبوا مع العلم ان الاقتراع سرّي.
وهنا يحذّر هاشم من ان البلد على صفيح ساخن، ولا يجوز الانتظار اذا نجحنا في توفير النصاب، قائلا: هناك مجموعة تمثل ما تمثله من المسيحيين بغض النظر عن الكتلتين الكبيرتين او عن وجود مقاطعة، مشددا على انه في المحطات المصيرية يجب البحث عن مصلحة البلد قبل اي امر آخر.
ويختم هاشم: على اي حال علينا الا نستبق الامر لان هناك مسعى كي يكون هناك تفاهم شامل وواسع، وبالتالي يجب ترك المجال للمساحة الايجابية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة