أسبوع مرّ على الزّلزال المدمّر، ولازال كثُر تحت الصّدمة، التشتّت والخوف.
مشاهد مأساويّة، أخبار محزنة وتحذيرات مخيفة من هزّات ارتداديّة ممكن أن ترافق المنطقة لأسابيع وهذا ما يجعل الناس بحالة قلق دائم ويولّد في نفوسهم المخاوف المكبوتة ويفقدهم الشّعور بالأمان متسائلين دائمًا عن أرجحيّة أن يكونوا يومًا ما مكان الضّحايا الذين يرون مآسيهم ومعاناتهم.
الصّدمة نتيجة الكوارث الطّبيعيّة تولّد اضطرابات نفسيّة وجسديّة، تختلف من شخص لآخر ولكنّها صدمة جماعيّة، وهذا ما عليكم فعله لتخطّيها!