"لائحة بكركي" الرئاسية: هذه أسماؤها الـ11 | أخبار اليوم

"لائحة بكركي" الرئاسية: هذه أسماؤها الـ11

| الثلاثاء 14 مارس 2023

غالبية الأسماء معروفة في الشأن العام

"النهار"- منال شعيا

حين دخلت بكركي على الخط الرئاسي، انتظر الجميع الدخان الأبيض. ربما على غرار انتخاب الكرادلة لبابا روما. إلا أن الدخان لم يصعد بعد، بعد خمسة أشهر على الشغور الرئاسي. لكن خرجت الى العلن لائحة رئاسية بعدما كلّف البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم لقاء مختلف الأفرقاء اللبنانيين. ضمّت اللائحة 11 مرشحاً رئاسياً محتملاً، وصحيح أن غالبية الأسماء معروفة في الشأن العام، إلا أن التذكير بها أو إعادة بعضها الى الضوء من حق الرأي العام. في الآتي، الأسماء التي ضمّتها اللائحة من دون أي معنى سياسي لتراتبيتها، انما اعتمادا على لترتيب الابجدي.

• إبراهيم كنعان: ربما من النواب القلائل الثابتين في مواقعهم النيابية والتشريعية. برز كرئيس لجنة مال وموازنة، وحافظ على مقعده النيابي منذ عام 2005.

في فترة الوصاية السورية، برز كأحد مؤسّسي "جبهة تحرير لبنان – لندن"، ومن مؤسسي "التجمّع اللبناني – البريطاني من أجل الحريّة في لبنان"، والمنسّق العام لـ"التيار الوطني الحرّ" في بريطانيا، وعمل مستشاراً قانونياً لأكثر من مؤسسة ومركز في لبنان والخارج. وهو امين سر تكتل لبنان القوي.

• جورج خوري: مدير المخابرات السابق في الجيش، وسفير لبنان في الفاتيكان سابقا. خلال فترات متلاحقة، صُنّف على أنه الأكثر رفضاً لدى "14 آذار" بين كل الأسماء المتداولة، إذ خلال أحداث 7 أيار الشهيرة، اعتُبر أنه على مسافة أقرب من "حزب الله"، وسرعان ما نال فيتو حريرياً- جنبلاطياً. بعد 7 أيار طُرح جدّياً اسم خوري لتولي قيادة الجيش، معوّلاً على صداقته وقربه من قوى "8 آذار". نام خوري جنرالاً لكنه لم يصبح قائد الجيش المنتظر، بل تمّ إرضاؤه بتعيينه سفيراً في الفاتيكان، من خارج السلك.

• جوزف عون: قائد الجيش منذ 8 آذار 2017. هو ابن بلدة العيشية الجنوبية، والقائد الرابع عشر للجيش. بدأ مساره العسكري عام 1983، وخلال مسيرته العسكرية، لفت ترقّيه باطّراد حتى نال رتبة عميد ركن عام 2013. وفي 2017، رُقي إلى رتبة عماد، ليعيّن قائداً للجيش. لُقب "بقائد عرسال" حين انتقلت وحدات اللواء التاسع بقيادته الى منطقة عرسال، حين وصلت المعارك الى ذروتها عام 2014، وأقامت سلسلة من المراكز العسكريّة المُتقدّمة مع أبراج مُراقبة للجرود وللداخل السوري. وتسلّم قيادة "جبهة عرسال" لأشهر طويلة، منفذاً المهمات على الأرض، بخبرة وكفاءة عالية.

• جهاد أزعور: مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، يشرف على عمل الصندوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز. يحمل إجازة في الحقوق وشهادة من معهد الدراسات السياسية IEP في باريس، وشهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفرد. برز كوزير للمال في 19 تموز 2005 ضمن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وبقي في منصبه حتى 11 تموز 2008.

عمل في شركة ماكنزي العالمية، وكان أستاذاً محاضراً في الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل أيضاً خبيراً لدى مؤسسات دولية متخصصة في المجال الاقتصادي.

بين 1999 و2005، عمل مديراً لمشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي في وزارة المال.

• روجيه ديب: ربما من أبرز الأسماء التي تعيدك الى زمن سابق من تاريخ لبنان. هو الوزير الأسبق. ففي 20 آذار 1991 أجري تعديل حكومي خرج بموجبه قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع من الحكومة التي كان قد استقال منها إلا أنه ظل وزيراً فيها لعدم قبول استقالته حتى هذا التاريخ، فعيّن مكانه روجيه ديب. وعلى الرغم من انتمائه الحزبي القديم، ابتعد قليلاً عن الاصطفافات ليبرز على الساحة السياسية، من دون أن يتولى لاحقاً أي مناصب وزارية أو نيابية.



• زياد بارود: أطلّ على العمل السياسي من باب المجتمع المدني في مجال القانون والحريات وحقوق الانسان. تولى مراكز مهمة في هذا المجال، فعين مستشاراً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2001، ومستشاراً قانونياً لعدد من المنظمات الدولية في بيروت، الى جانب كونه عضواً في لجنة تحديث القوانين في وزارة العدل التي ترأسها الوزير بهيج طبارة فالوزير خالد قباني بين 1997 و2005.

تولى رئاسة الأمانة العامة لـ"الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات" في عام 2004، وعمل على قوانين انتخاب عصرية ولا سيما ضمن لجنة فؤاد بطرس، ليكون عضو الهيئة الوطنية لقانون الانتخاب التي رأسها بطرس.

عام 2007، اختير في المنتدى الاقتصادي العالمي من بين 250 قيادياً شاباً وشارك في مؤتمر "سان كلو" في فرنسا بدعوة من الخارجية الفرنسية كأحد ممثلي المجتمع المدني. دخل السياسة من بابها العريض، حين عُيّن في 11 تموز 2008، وزيراً للداخلية والبلديات في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في عهد الرئيس ميشال سليمان، واحتفظ بمنصبه حتى حزيران 2011.

• سليمان فرنجيه: رئيس "تيار المردة". تاريخه السياسي يعود الى عام 1987، أثناء الحرب الأهلية، حين كان بعمر 22 عاماً، يوم أسّس كتيبة من 3400 شخص، واتّخذ له من بنشعي مقراً كما كانت مقراً لوالده طوني فرنجيه. تسلّم فعلياً القيادة في 20 آب 1990. وعلى الفور، سارع إلى وضع تصور سياسي متكئاً على إرث كبير. عام 1989، قبِل باتفاق الطائف كدستور جديد، وسلّم سلاح "ميليشيا المردة"، داعماً ترشيح الرئيس رينيه معوض، مما شكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين أهل السياسة في المنطقة الواحدة.
عيّن وزيراً أكثر من مرة في دولة ما بعد الطائف، كما عيّن نائباً في مجلس النواب عام 1991 ليكون أصغر نائب في البرلمان. ابتعد، رويداً رويداً، عن النيابة والوزارة بعد عام 2009، مفسحاً المجال أمام ابنه طوني فرنجيه.

• صلاح حنين: النائب السابق والدستوري الذي يحظى بشبه توافق أو أقله لا يُعدّ من الأسماء المستفزة. نجح في تحقيق عدد من الدراسات القانونية والدستورية، ويشكل في العديد من القضايا، خبيراً دستورياً بارزاً. من هنا، لفتت مواقفه عقب انفجار المرفأ في تأكيده، أكثر من مرة، أن "الحصانات النيابية غير قانونية وغير دستورية، لكون الملاحقة القانونية والجنائية للحكومة والمسؤولين البرلمانيين مسموحاً بها"، وشدّد على أن "رئيس مجلس الوزراء والوزراء لا يتمتعون بالحصانة عندما يرتكبون جرائم مماثلة لجريمة انفجار مرفأ بيروت، مما يجعلهم عرضة للقانون العام لمحاكمة مجلس القضاء".

• فريد الياس الخازن: سياسي وأكاديمي بارز. حائز على درجة الدكتوراه في الدراسات الدولية من جامعة "جونز هوبكنز"، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ولاية ميسوري. درّس لفترة وجيزة في جامعة كورنيل.

برز في الميدان الاكاديمي كرئيس قسم الدراسات السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت، وله مؤلفات وكتب عديدة عن تاريخ لبنان، ابرزها "تفكك اوصال الدولة"( 1967- 1976).

كان نائبا ضمن "تكتل التغيير والإصلاح" في دورتي 2005 و2009.

يعمل بهدوء وله روابط وثيقة ببكركي، توطدت علاقته بالبطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، ولاحقاً بالمطران يوسف بشارة فكان من مؤسسي "لقاء قرنة شهوان". عمل في لجان كنسية كثيرة، قبل ان يصبح سفير لبنان في الفاتيكان عام 2018.

• ميشال معوّض: ربما من أكثر الأسماء تداولاً حالياً، لكونه النائب الأوحد الذي أعلن ترشحه للرئاسة رسمياً، ونال في أكثر من دورة أكثر من 45 صوتاً. مؤسِّس "حركة الاستقلال" ورئيسها. كان من المشاركين الناشطين في "ثورة الأرز" 2005، وفي حركات سياسية مختلفة، بما فيها لقاء "قرنة شهوان" ولقاء "البريستول". أدى دوراً مهماً في العديد من المبادرات الاجتماعية والمدنية التي تهدف إلى تحفيز الشباب اللبناني وتحسين أوضاع الفئات المهمّشة في البلاد. استقال من النيابة عقب انفجار مرفأ بيروت في آب 2020.

• نعمت افرام: رجل الاعمال الذي انتُخب نائبا منذ أيار 2018. هو الرئيس التنفيذي لشركة INDEVCO Group المتعددة الجنسيات، ومؤسِّس ورئيس شركة Phoenix Machinery والرئيس السابق لجمعية الصناعيين اللبنانيين. شغل منصب رئيس المؤسسة المارونية في العالم (2016-2018). أما في عام 2013 فقد أطلق مبادرة "لبنان أفضل"، بهدف تمكين مؤسسات القطاع العام والخاص من الانخراط في الحياة الاقتصادية للمجتمع.

استقال من النيابة عقب انفجار المرفأ. وفي تموز 2021، اطلق "مشروع وطن الإنسان"، "لأننا نعيش انهياراً ونريد خلق صحوة".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار