الموقف السعودي تجاه "رئيس لبنان" ثابت بغض النظر عن تطور العلاقة مع طهران! | أخبار اليوم

الموقف السعودي تجاه "رئيس لبنان" ثابت بغض النظر عن تطور العلاقة مع طهران!

عمر الراسي | الخميس 23 مارس 2023

الموقف السعودي تجاه "رئيس لبنان" ثابت بغض النظر عن تطور العلاقة مع طهران!
مصدر مطلع لـ"أخبار اليوم": بورصة الترشيحات مفتوحة امام اسماء جديدة

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

بعد نحو اسبوعين على اعلان "اتفاق بكين"، يظهر ان الاتفاق السعودي – الإيراني يسير على خط ايجابي، مما سيترك تداعيات إيجابية على المنطقة بأكملها نظراً لأهمية الدولتين الاقليميتين.
ويرى مصدر سياسي واسع الاطلاع ان السعودية حتى اللحظة مرتاحة للاجواء السائدة، وهذا ما ينطبق ايضا على ايران التي تجنبت اي تفجير امني داخلي، وهو الامر الذي يقلقها اكثر من التضييق الاقتصادي "المتأقلمة" معه منذ اكثر من 40 سنة.
ويشير المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان الاتفاق يسير كما هو مرسوم له، بمعنى ان هناك التزاما تحديدا من الجانب الايراني، ما يعني الاتجاه نحو ترتيب التفاصيل المتعلقة بالمنطقة. ويقول: صحيح ان اليمن "خاصرة اساسية" بالنسبة الى المملكة، لكن الوضع في العراق لا يقل اهمية، لا سيما بعد انكفاء مقتدى الصدر وتياره – الذي كان يعتبر رمزا للاعتدال- عن اي نشاط سياسي، حيث تخشى الرياض من ان ينجح الحشد الشعبي من استقطاب المناصرين لا سيما من الطائفة السُّنية. لذا يرجح المصدر ان يفضي اتفاق بكين الى سلّة حلول واحدة لن تستثني لبنان.
اما على المستوى الداخلي، فيشير المصدر الى ان عدم توصل الاجتماع السعودي- الفرنسي الذي عقد في باريس يوم الجمعة الفائت الى اي نتيجة يمكن البناء عليها، يأتي في سياق التريث لانتظار ما يمكن ان تؤول اليه التطورات الاقليمية وانعكاسها على الداخل. وهنا ينقل المصدر عن مسؤولين في الخارجية الفرنسية ان باريس لم تطرح مقايضة بين انتخاب النائب السابق سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، وبين تعيين السفير نواف سلام رئيسا للحكومة، مشيرا الى ان باريس قدمت اقتراحا، وفي المفهوم الديبلوماسي والسياسي هناك فرق كبير بين الطرح الذي يعني وضع الافكار على طاولة المفاوضات والاقتراح اي جس النبض، مع العلم ان مثل هكذا اقتراح دونه عقبات كثيرة.
لذا، يرجح المصدر ان تكون بورصة الترشيحات مفتوحة امام اسماء جديدة يمكنها ان تواكب مرحلة التفاهمات الاقليمية، قائلا: قد يحصل تقاطع بين التيار الوطني الحر وحزب الله ومن خلفه حركة امل حول احد الشخصيات، لكن مثل هذا الخيار لا يمكن ان يصبح ناضجا الا اذا تماهى معه الحزب التقدمي الاشتراكي، علما ان رئيسه النائب السابق وليد جنبلاط يترصد الموقف السعودي.
ويتابع المصدر: صحيح ان الجانب السعودي لا يتدخل في الاسماء، ولكن لديه موقف ثابت بعدم خضوع اي رئيس للجمهورية لإملاءات حزب الله بغض النظر عن تطور العلاقة بين الرياض وطهران.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة