من باريس الى قطر... تسوية وليس اسماء! | أخبار اليوم

من باريس الى قطر... تسوية وليس اسماء!

عمر الراسي | الثلاثاء 04 أبريل 2023

رفض بعض الاطراف الحوار الداخلي يؤخر التقارب

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

في وقت تتحضر فيه باريس لاستضافة شخصيات تتطلع لخوض "المعركة" الرئاسية واخرى معنية بالاستحقاق، برز التحرك القطري باتجه لبنان، حيث يستكمل الموفد القطري وزير الدولة في وزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي جولته على القيادات اللبنانية ويحضها "على تغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية ". وفي هذا السياق، ما رشح عن هذه الجولة، هو ان قطر تتحرك على خط الوصول الى تسوية، ولم يصل البحث الى طرح الاسماء.
اشار مصدر نيابي، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى انه من الطبيعي في واقع مهترئ وانتظار الجميع اي افق للحلول ان تعتبر الزيارة التي قام بها رئيس تيار المردة الى باريس مؤشر لاعادة تحريك ملف رئاسة الجمهورية كونه المنطلق لاعادة فتح الملفات الاخرى المتعلقة بمعالجة الازمات المتفاقمة.
وقال: لذلك كان لا بد من ان تكثر التحليلات المواكبة لها، على اعتبار انها تشكل دافعا ايجابيا لخلق حراك على اكثر من مستوى وجهة، لا سيما مع اقتراب خلوة النواب المسيحيين في بيت عنيا بدعوة من البطريركية المارونية اضافة الى زيارة الموفد القطري الى بيروت وجولاته على عدد من المسؤولين.
واضاف المصدر: هذه المؤشرات لا بدّ ان تشكل الدافع لاعادة الزخم الى موضوع الاستحقاق الرئاسي، لا سيما مع ترجيح عقد اللقاء الخماسي (الذي يضم ممثلين عن فرنسا، السعودية، الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) بعد عيد الفطر المبارك في القاهرة، لذا الدول الخمسة المعنية تقوم بحركة باتجاه القوى اللبنانية من اجل استجماع ما لديهم من معلومات ومعطيات تتعلق بالازمة واستطلاع الاراء للبناء عليها في الاجتماع المرتقب.
وهل هذا سيؤدي الى التخلي عن المرشحين المطروحين، اوضح المصدر هذا الامر يعود الى رؤية كل فريق وقرراته ومقاربته لهذا الملف، سائلا: اذا كان المطلوب هو التفاهم، فكيف سيكون دون اعتماد آلية معينة للنقاش الموضوعي، وحوار للوصول الى تقاطعات معينة، وليس بالضرورة ان يكون هناك مرشح تحد لفريق معين، انما قد يكون هناك تفاهم الذي يمهد لانجاز الاستحقاق، وعندها قد يتم التوافق على سلة من الاسماء.
واذ شدد المصدر على ضرورة البحث عما يمكن التفاهم عليه، لكن حتى اليوم هناك اطراف لم تقتنع بعد باهمية هذا الحوار والنقاش، وهذا هو السبب في تأخير التقارب.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة