جعجع: هناك صفقة اقتصادية بين فرنسا وحزب الله تبدأ بالنفط والغاز وصولاً إلى مرفأ طرابلس | أخبار اليوم

جعجع: هناك صفقة اقتصادية بين فرنسا وحزب الله تبدأ بالنفط والغاز وصولاً إلى مرفأ طرابلس

| الأحد 23 أبريل 2023

جعجع: هناك صفقة اقتصادية بين فرنسا وحزب الله تبدأ بالنفط والغاز وصولاً إلى مرفأ طرابلس

ولا إنفراج قريب في ملف الإستحقاق الرئاسي

لا مجال للعودة والاتفاق مع جبران باسيل إلّا إذا قرر انتخاب مرشحنا

أوضح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حديث عبر "الجديد" أنه "لا يوجد انفراج قريب في ملف الاستحقاق الرئاسي، والدليل على ذلك كلام نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم عن الانتخابات، فحزب الله يطرح معادلة واضحة وهي "إمّا مرشحه أو الفراغ" وهذا ما لا نقبله"، طارحا السؤال: "طالما لحزب الله مرشح واضح للانتخابات الرئاسية، فلماذا لا يدعو الرئيس نبيه برّي لجلسة لانتخاب رئيس جديد؟".

ولفت الى أن "نحن في تداول مستمر مع مختلف أطراف المعارضة، وخطتنا واضحة وهي أننا سنقوم بأي شيء للخروج من "قاع جهنّم"، هذه مسؤوليتنا وسنتحملها، وفي حال دعا الرئيس برّي لجلسة انتخاب رئيس سنخضر إلّا إذا كان مرشح "الممانعة" قادر على الفوز".

واستطرد "كان لدينا مهلة دستورية لكنهم تلاعبوا بالدستور والقانون واليوم سنخوضها تبعاً لما فعلوه بالدستور. فالآدمية شيء والغشم شيء، وبين القانون والحق نحن مع الحق "ومش إذا في مقابيلنا حدا جئم ومرْت منمشي متل ما بدّو"".

وتابع جعجع، "هناك "صفقة معيّنة" مع حزب الله، فرنسا تخوض معركة إيصال سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، والواضح اليوم أن أكثر من يتعامل مع السفارات هو السيد حسن نصرالله. هناك مصالح بين حزب الله وفرنسا من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس إلى غيره من الأمور لذلك يخوضون معركة إيصال مرشح حزب الله".

وردا عن سؤال، أوضح أنه "لا صحة لتغيير موقف السعودية أو ليونة أميركية، وفي حال انتخاب فرنجية ستقفل الأبواب أكثر في وجه لبنان أمام الدول العربية"، معتبرا أن "أي مرشح ينتمي إلى محور الممانعة يصل إلى رئاسة الجمهورية، من سليمان فرنجية إلى غيره من الأسماء، يعني ذلك تمديد الأزمة 6 سنوات إضافية".

وقال: "موقفنا واضح وأنا قلت لأصدقائنا أن ما تقوم به فرنسا اليوم لن يوصلنا إلى مكان، لذلك لا تدخلوا في هذه التسوية، والسفيرة الفرنسية قالت لي بوضوح أن بلادها ترى بأن المخرج هو بانتخاب سليمان فرنجية وأنا قلت لها أننا لا نؤيد هذا الطرح".

وزاد "نحن منفتحون على أي مرشح آخر شبيه بالنائب ميشال معوّض، ولكن حتى الآن لم يتم طرح أي اسم جدّي آخر، و @michelmoawad قادر على إخراج لبنان من أزمته ولذلك هو مرفوض من قبل حلف الممانعة".

وذكّر جعجع أن "في الفترة التي تقاربنا فيها مع سليمان فرنجية بحثنا معه في تعديل مواقفه، إلا أنه رفض وعاد التباعد بعد أن فقدنا الأمل من أن يعود عن مواقفه، فهو مع حلف الممانعة وكل مواقفه تتحدث عن ذلك".

وأشار ردا عن سؤال الى أن "حلف الممانعة أعطى ضمانات كثيرة منذ ما قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مروراً باتفاق الدوحة حتى الآن ولم يلتزم بها، فأي ضمانات يتحدث عنها مرشح حزب الله؟".

وإعتبر أن "سليمان فرنجية قادر أن يلتزم بما يملك، ولكن ماذا سيفعل بما لا يملكه؟ إذا وصل سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية فمن سيمون على الآخر؟ فرنجية على حزب الله أو العكس؟ طبعاً العكس".

بالنسبة الى موقف السعودية قال جعجع: "السعودية لم تبدّل موقفها، فهي لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية ولم تطلب يوماً من أي نائب التصويت لمرشح معيّن، والمسؤولون هناك يقولون "سمّوا الرئيس الذي تريدونه وإذا أوحى لنا بالثقة فله منّا كل المساعدة لكن إذا رأينا أن محور الممانعة يسيطر عليه فلا تنتظروا شيئاً منا". وأكد في السياق ذاته أن تكتل "الجمهورية القوية" قادر على تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في حال تأمن 65 صوتاً لمرشح حلف الممانعة، وسيحصل ذلك حتى من دون كتلة "لبنان القوي".

وأعلن أن "قنوات الاتصال مفتوحة مع كل الأطراف "ما عدا حزب الله"، وتواصلنا مع التيار ولم نصل إلى نتيجة لأن باسيل (رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل) "بعدو واقف محل ما هو من سنتين وعم ينبش ع مصالحه"، متابعا "كل ما يعوّل عليه جبران باسيل في الوقت الحالي هو استسلام حزب الله عن طرح اسم سليمان فرنجية، ما يجبره على العودة للحديث مع باسيل ما يعني التوصل إلى مرشح يرضي مصالح جبران باسيل"، وموضحا بأنه "لا مجال للعودة والاتفاق مع جبران باسيل إلّا إذا قرر انتخاب مرشحنا".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار