ما يحصل يؤكد اهمية الرئاسة وتأثيرها... لكن المراوحة مستمرة! | أخبار اليوم

ما يحصل يؤكد اهمية الرئاسة وتأثيرها... لكن المراوحة مستمرة!

عمر الراسي | الإثنين 10 يوليو 2023

ما يحصل يؤكد اهمية الرئاسة وتأثيرها... لكن المراوحة مستمرة!
مرجع واسع الاطلاع: التحرك الفرنسي وحده غير كاف!

عمر الراسي - "اخبار اليوم"

المراوحة مستمرة وربما لاشهر عديدة، فلا شيء في الافق يوحي بوضع حد للفراغ الرئاسي، لا داخليا ولا خارجيا.
ويرى مرجع واسع الاطلاع انه من المبكر الكلام عن انجاز الملف الرئاسي، حيث معظم القوى السياسية المعنية تعتبر ان الوقت ما زال متاحا للمناورة.
ويشرح المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الملف اللبناني على المستوى الفرنسي ليس مهملا وان اسندت للموفد الرئاسي جان ايف لودريان مهام جديدة بعدما ترددت معلومات عن تعيينه خلفًا لجيرار ميستراليه رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلاقات في المملكة العربية السعودية، موضحا ان لودريان لن يتسلم مهماه قبل ايلول المقبل، وسيستمر في متابعة مهامه اللبنانية. لكن ما من شيء ايجابي، اذ ان فرنسا تقوم بما تستطيع، ولكن ما بين الداخل المأزوم لديها وبين العطلة خلال شهر آب، لن يتحرك الملف بشكل يمكن التعويل عليه، مع الاشارة هنا الى ان الجانب الأميركي لن يعارض اذا حصل تطور ما ادى الى انتخاب فرنجية، فكل ما يهم واشنطن هو الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية اللبنانية.
في الموازاة اشار المرجع ان زيارة الموفد القطري الى لبنان محمد عبدالعزيز الخليفي تأجلت الى اشعار آخر، بعدما تردد انه سيحضر الى بيروت بعد عيد الاضحى المبارك، في حين ان الموقف السعودي غير المبالي او الضبابي ازاء الملف اللبناني ما زال على حاله.
وما ينطبق على الخارج ينطبق ايضا على الداخل، اذ يمكن القول بحسب المرجع عينه، ان حزب الله ليس مستعجلا وينتظر ما ستؤول اليه العلاقة بين السعودية وايران، والاهم ايضا ما يحصل بين الايراني والاميركي، اضف الى ذلك ان الحزب متوجس لما هو حاصل على مستوى السين السين، اي التقارب بين السعودية وسوريا والخشية من ان تكون الحلول على حسابه.
وفي السياق عينه، يرى المرجع ان الرئيس نبيه بري يحاول ان يدوزن الامور بالحد الادنى، لكن في الواقع الاطراف السياسية السُنية والشيعية، لا تخسر شيء من الفراغ الرئاسي، بل على العكس فانها تلعب ادوارا لا يمكن ان تتوفر لها مع ملء الشغور.

اما بالنسبة الى الاطراف المسيحية، فيقول المرجع التوافق على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور خطوة جيدة، لكنها تتوقف عند هذا الحد. فلا يمكن الوصول الى اكثر من ذلك في ظل الستاتيكو السائد.
وامام هذا الواقع، هل يمكن القول ان موقع رئاسة الجمهورية اصبح ثانويا، يجب المرجع: لو الامر كذلك لما تكررت هذه المشاكل في كل مرة نكون امام الاستحقاق الرئاسي، لا بل على العكس فان ما يحصل يؤكد على اهمية هذا الموقع وتأثيره.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة