نصرالله يتمسك بفرنجية لأنه قبضاي وعندو ركاب!

لفت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان حادثة اليوم على الحدود هي قيد التحليل من قبلنا ليبنى على الشيء مقتضاه.

واشار الى ان المسيرّات غابت بشكل كبير عن الجنوب والبقاع بخلاف بيروت لأننا مقيدون بحركة المطار، وهو يخرق الحدود ويقصف سوريا انطلاقنا من لبنان.

وقال: "في العام الماضي بدأ الاسرائيلي ببناء سياج في القسم الشمالي من بلدة الغجر التي تعترف فيها الامم المتحدة بانها ارض لبنانية وبالاونة الاخيرة اكمل بناء السياج وحول المنطقة الى منطقة سياحية وجلب السيّاح اليها".

ورأى ان المشكلة على خيمة، والخيمة هي في ارض لبنانية والاسرائيلي يعتبر هذه الارض اسرائيلية ويعتبر انها اعتداء على أرضه، والاسرائيلي لا علاقة له بما نقوم به في الغجر لذا تحركت الامم المتحدة.

ولفت الى ان الاسرئيلي لم يجرؤ على القيام باي تحرك ضد الخيمة لاننا لن نسكت على اي تحرك من قبله ولانه يفهم تحركت الوساطات.

وقال: "الاسرائيلي اعاد احتلال بلدة الغجر بكل ما للكلمة من معنى فهو وضع سياجا وفرض قوانينه على المواطنين ونحن أصدرنا بيانا حول هذا الامر ".

واردف: "في السابق الدولة اللبنانية كانت لينة ويجب ان يكون هناك موقف حازم من قبلها ويجب تحريرها ".

واعتبر ان الجهد يجب ان يكون متكاملا بين المقاومة والدولة  وبذلك نستطيع استعادة قرية الغجر وهذا الامر يجب ان يتحقق عاجلا ام اجلا وهذه الارض لن تترك لانه لا يوجد نقاش على انها ارض لبنانية بخلاف بقية الارض المحتلة.

رئاسيا قال: "في الاسابيع الماضية جرى اتهام الثنائي الشيعي من خلال تمسكه بمرشحه انه يريد المساومة او أنه يريد اعادة النظر بالنظام  وهذا الامر لا صحة له وهذا الامر كذب مقصود وتضليل للرأي العام اللبناني وتخويف للسنة، واكثر طائفة تعتبر ان الطائف اعطاها المكاسب هي السنة لذا يقال لهم ان الشيعة يريدون تغيير الطائف، فهل بهذه الطريقة تحل الازمة؟ قولوا من قال اننا نريد الفدرالية والمناصفة والتقسيم؟

اضاف: "قلت سابقا ادعو الى مؤتمر تأسيسي فقامت القيامة عليّ لذا سحبت الفكرة وطلبنا السماح".

وتابع: "يُقال ان الثنائي الشيعي يريد من خلال سلاحه فرض خياراته على اللبنانيين واقول لكم لن نفرض عليكم خيارات سياسية ونحن واضحون هذا السلاح لا يسمح بالاعتداء عليه فالاعتداء عليه هو اكبر خدمة لاسرائيل.

وجزم ان الحزب لا  يريد تعديل للنظام او الدستور ولا الطائف، وماذا تريدون نحن جاهزون.

واردف القول: "قالوا ان حزب الله في مقابل التخلي عن ترشيح فرنجية يريد تشريعا قانونيا لسلاحه وهذا الامر لم نطلبه ابدا ولا مصلحة لنا فيه واذ عُرض علينا فلن نقبل فيه".

واضاف: "قيل ان حزب الله يريد ضمانات مكتوبة"، صح الضمانات المكتوبة والدستورية مهمة ولكن نحن لم نطلب شيئا بل الضمانة هي شخص الرئيس، نعرف شجاعته ووطنيته فالشخص هي الضمانة.

ولفت الى ان الدستور مهم ولكن الشخص اساس ونحن لم نطلب اي شيء ثان ولم نطرح تسوية رئيس ورئيس حكومة بل موضوعنا انتخاب رئيس

ورأى ان ترشيح فرنجية كان من بين الاقطاب الموارنة فهو ليس طارئا بل من هذه الاقطاب، وقمنا بالحوار مع باسيل وقلنا ان للبحث صلة وكنا ننتخب بالورقة البيضاء لفتح كوة في جدار الحوار
اضاف: "كل ما يعنينا في ترشيح فرنجية انه قبضاي "عندو ركاب" وقد تأتي لي بعبقري ولكن لا يملك "ركاب".

وعن الدعوة الى الحوار ، قال: "البعض لا يريده والبعض يريده بشروط وأجرينا 12 جلسة انتخاب ولم نصل الى نتيجة، والبعض يعتبر ان دعوتنا الى الحوار فخ، والحوار بلا شروط نقبل به، وسنأتي الى الحوار بإسم فرنجية ولكن لنتناقش قد نقنعكم او تقنعوننا".

واضاف: "نعم عدنا الى الحوار مع التيار الوطني والبلد في حالة انتظار وننتظر ما سيأتي به لودريان ليبنى عن الشيء مقتضاه".

وختم: "اقول للبنانيين انظروا الى ما يجري في المنطقة ومن يريد اخذ لبنان الى حرب اهلية ستأتي النتائج الى غير ما يشتهي وبالموضوع الداخلي منفتحون، والبعض يريدون سلاح المقاومة ومن قال السلاح اولوية للشعب اللبناني؟"