ماذا ستحمل زيارة لودريان غدا الى لبنان؟ وأين الدعوة الى الحوار منها؟
المزيد في المعلومات التالية
ذكرت معلومات لـ"الجديد"، أن "الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيبدأ لقاءاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون، والجولة ستكون عبارة عن لقاءات ثنائية ولا طاولة حوار ينوي الدعوة لها".
وأشارت الى أن "الجلسة الثانية بين لجنتي "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ستعقد في مكاتب الحزب منتصف هذا الاسبوع"، متابعة بأن "لودريان يستمر في مقاربة جديدة تتبعها فرنسا ليست إلا انعكاسا لبيان نيويورك ومقاربة اللجنة الخماسية".
ولفتت المعلومات الى أن "اللقاء بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وقائد الجيش لم يحصل بالصدفة بل جاء بتنسيق مع اعلى المستويات في الحزب اي مع الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله".
وزادت "الجديد" بأن "مصادر على صلة بحزب الله تعليقا على لقاء رعد - العماد عون: لا شيء يحصل مع الحزب ورعد يكتفي بالقول (من يسألكم تجيبونه بعبارة خير انشالله)، وأنه خلال اللقاء جرى استعراض التحديات التي تواجهها البلاد وناقش أوضاع الجيش ومسؤولياته في هذه الظروف الحساسة".