هذه بنود خطة المعارضة لمواجهة ملف النزوح
تمويل الـ UNHCR عامل اساسي في زيادة الاعداد
عمر الراسي - "أخبار اليوم"
تُجمع القوى والاطراف اللبنانية من كافة الاتجاهات ان ملف النازحين يشكل عبئا يفوق قدرة لبنان على تحمله لا سيما في ظل موجة النزوح الجديدة. ولا يختلف اثنان ان الملف يشكل قلقا عند كافة اللبنانيين وخطرا على هوية لبنان وعلى تعدديته وتركيبته ومجتمعه. اضف الى لذلك انه في ظل الانهيار المالي تزداد الخطورة من ان يؤدي هذا الملف الى مشاكل لا تحمد عقباها... او ربما الى انفجار.
من هنا ترى اوساط مواكبة، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان التعبئة الحاصلة هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة، اذ من الواضح انه يجب الانتقال من الكلام والمواقف الاعلامية والبهورات والمزايدات الى التحركات العملية.
وكشفت الاوساط عينها ان حزب القوات اللبنانية بدأ التحضير لخطوات عملية في هذا المجال بالتكافل والتضامن مع المعارضة من اجل ان تكون اي خطوة منسقة فتؤدي الى ايجاد قوة دفع لتحقيق هذه الغاية.
وهل يمكن ملاقاة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي هدد بترحيل النازحين بالبواخر باتجاه اوروبا؟ قالت الاوساط: القضية ليست بهذه البساطة بل يجب تحديد المشكلة التي تكمن بالدرجة الاولى في التمويل الذي تقدمه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR التي اذا توقفت عن هذه الاجراءات يعود عدد كبير من النازحين من حيث اتوا.
وشرحت الاوساط انه في الاشهر الاخيرة دخل لبنان ما يزيد عن 900 الف سوري، وذلك "طمعا بالمال"، في وقت يعلم الجميع ان سوريا تعاني من ازمة اقتصادية ومالية حادة حيث الدخل الشهري للفرد لا يتجاوز الـ50 دولارا، فيأتي السوريون الى لبنان تحت عنوان "اللجوء" فيحصلون مباشرة على راتب اسبوعي لا يقل عن 60 دولارا دون ان يقوموا باي عمل، اما النازحون الموجودون سابقا في لبنان فيتقاضون على ما لا يقل عن 300 دولار شهريا، ايضا دون اي عمل.
واشارت تلك الاوساط ان قوى المعارضة تعدّ خطة تقوم على:
- التصويب على المفوضية
- الاطلاع على ما ستقوم به الحكومة لاقفال الحدود
- تعزيز دور البلديات
- التواصل مع المجتمعين الدولي والعربي لتوزيع النازحين حيث الاعباء فاقت قدرة لبنان على تحملها.
وختمت: هناك تقاطع بين اكثرية القوى على ضرورة انهاء هذا الموضوع بشكل تام.