وقفة دعم لـ"طوفان الأقصى" في بعلبك | أخبار اليوم

وقفة دعم لـ"طوفان الأقصى" في بعلبك

| الجمعة 13 أكتوبر 2023

وقفة دعم لـ"طوفان الأقصى" في بعلبك

وكلمات أكدت حق المقاومة بتحرير الأرض وضمان حق العودة

نظم قطاع بعلبك في "حزب الله" وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني، في باحة مقام السيدة خولة في بعلبك، تحت عنوان: "استنكاراً للقصف الهمجي لغزة وحصار شعبها الأبي ودعماً لعملية طوفان الاقصى"، رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية واللبنانية، بمشاركة الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، النواب: الدكتور علي المقداد، ينال صلح، ورامي أبو حمدان، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية وسياسية واجتماعية.

الشل
وتحدث رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، فقال: "يا أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يا أمة الدين الحنيف ورفع الظلم عن المستضعفين، ألا ترون غزة جريحة بأطفالها ونسائها وشيوخها وتنزف؟ ألم تحرك فيكم صور الأطفال التي تغطيها الدماء كراماتكم ونخوتكم؟ أم أنكم خفتم من راعيكم الأميركي والصهيوني؟ إن معركة غزة أثبتت صحة مقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".

وتابع: "نحن اليوم نعيش لحظات النصر واستكمال طريق التحرير الذي بدأ منذ عام 2000 في جنوب لبنان إلى كل فلسطين على أيدي المجاهدين الأبطال، والنصر آت لا محال".

صلح
واعتبر النائب صلح أن "طوفان الأقصى زلزل فيه رجال الله بأقدامهم جبروت أعداء الله والإنسانية، فغزة العزة لا تواجه اليوم الاحتلال الصهيوني فحسب، إنما تواجه معه أميركا وبعض الدول الأوروبية التي تمد الكيان الغاصب بالسلاح والعتاد، وللأسف بالمقابل تقف الانظمة العربية موقف المتفرج، والمتآمر في الكثير من الأحيان".

ورأى أن "معركة طوفان الأقصى أثبتت ضعف وهشاشة الكيان المغتصب لأرض فلسطين، وهشمت هيبة اسرائيل، وما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في غزة هو دليل ضعف وردة فعل على الصفعة التي افقدته هيبته المتبقية. نحن أصحاب حق، والمحتل إلى زوال".

المقداد
وتحدث عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب المقداد، مشيراً إلى أن"سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي قال في يوم من الأيام: "إسرائيل سقطت" والأمين العام السيد حسن نصرالله أكد بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، ويقول المقاومون في لبنان وسوريا وفلسطين كل يوم أن دولة اسرائيل مهزومة هي وكل من يدعمها من الدول التي ارسلت بارجاتها الحربية وطائراتها معتقدة بأنها ستخيفنا، ولكننا نؤكد لأمريكا والغرب ولكل داعم لإسرائيل، حتما ستهزمون".

ورأى ان "ما جري في فلسطين وغلاف غزة على أيدي المقاومة الباسلة في 7 تشرين الأول، أثبت ان القوة التي تمتلكها المقاومة تستطيع أن تكسر جبروت الصهاينة، وان تدخل الى عقر دارهم وان تهزمهم وتقتلهم".

وختم المقداد: "نقول لأميركا راعية الإرهاب في العالم، والتي أوجدت داعش، كما تم هزيمتك في كل منطقة من دول العالم، وفي منطقتنا العربية، ستهزمين انت وربيبتك اسرائيل شر هزيمة، وإلى النصر القريب بعونه تعالى".

مشهور صلح
وبدوره أكد الشيخ مشهور صلح أن "قضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية، وأرض فلسطين هي مباركة، لأنها أولى القبلتين، وأرض الأنبياء، ولد فيها ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف وعيسى، وعاش فيها زكريا ويحيى، ودخل اليها لوط، وعاش فيها داوود وسليمان وهي مسرى ومعارج النبي محمد من مكة إلى المسجد الأقصى، لذا فالدفاع عن المسجد الأقصى ومقاومة المحتلين فريضة، ومن تخلى عن ذلك فهو آثم".

وأضاف: "تدافع غزة المحاصرة منذ 16 سنة عن شرف 22 دولة عربية، في حين نجد للأسف أن بعض الدول العربية استنكرت ونددت بعملية طوفان الأقصى التي تخوضها غزة القوة والعزة، كما أن بعض الدول تسارع إلى التطبيع والبيع. أما نحن فنبارك لتلك الأيدي المتوضئة التي نفذت العملية الجهادية والنوعية على أرض فلسطين المباركة، والتي تمتلك الطاقات والخبرة العسكرية الكبيرة، والنصر سيكون حليفها بعون الله وفضله".

وشدد على "ضرورة مبادرة الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم والمساعدات لأهالي غزة، والدعاء لهم بالنصر".

رمضان
وألقى رئيس "تيار ثقافة دعم المقاومة" سامي رمضان كلمة أشار فيها إلى أن"فلسطين فينا التاريخ، ومنا الحاضر، ولأجيالنا المستقر المنشود، فلسطين لنا وستعود، لأنها عزنا وثقافتنا وعرضنا وكرامتنا، وهي أرض الأنبياء والقداسة، وستكون مقبرة لشذاذ الآفاق، وبالعمل المقاوم سنستعيد أرضنا السليبة".
 
وأعلن "التضامن مع غزة في وجه إرهاب الدولة الذي يمارس بحق شعبنا الصامد والمضحي، ففي مواجهة الاحتلال لا خيار لنا إلا المقاومة ونشر ثقافة المقاومة، وتربية الأجيال على ان المقاومة حق وواجب ومسؤولية أخلاقية ودينية ووطنية وإنسانية، وأنها السلاح الأمضى في ردع العدوان وتحرير الأرض وضمان حق العودة".
 
سحويل
ومن جهته اعتبر عطا سحويل باسم المقاومة الفلسطينية، أن "طوفان الاقصى يكتب بأحرف من نور وذهب للأجيال القادمة، وهذه المعركة أحدثت تغييرا جوهريا في تاريخ الصراع، وأسقطت في الميدان هيبة الكيان الغاصب بكل المقاييس وعلى كافه الصعد الأمنية والعسكرية والمعنوية، كل هذا بفعل قدرة المقاومة على الإعداد والتخطيط والتنفيذ باحترافية ودقة عالية جداً".
 
ورأى أن "الإعلام الغربي ومن يدور في فلكه، وكل من يصف المستوطنين بالمدنيين، هو شريك في الجريمة على الشعب الفلسطيني، ويعمل على تزييف الحقيقة. كما ان قطع الماء والكهرباء والدواء عن شعبنا الصامد والصابر في قطاع غزة، لن يزيد شعبنا إلا قوة وإصرارا في وجه آلة القمع الصهيونية. ونعاهدكم بأن نبقى رأس الحربة في وجه المشروع الاستعماري البغيض، وسنزيل الكيان الصهيوني المؤقت بإذن الله وقوته، وبسواعد أبطالنا ومجاهدينا البواسل".
 
ابو شقرا
وتحدث إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ إبراهيم أبو شقرا، فقال: "خلال ساعات استطاع المجاهدون من كل الفصائل وعلى رأسهم كتائب القسام ان يجتاحوا حصون العدو وحطموا الأسوار، واخترق المقاومون الشجعان هذا الخط الحصين الذي يمتد فوق الأرض وتحتها، والمزود بأحدث الوسائل الإلكترونية، والمدعم بأبراج مراقبة ورشاشات تطلق اوتوماتيكيا عند أي حركة، ورغم ذلك كان النصر حليفهم، فانهار الجيش الذي لا يقهر خلال ساعات،  فهرب من هرب وأسر من أسر واستسلم من استسلم وقتل من قتل، واحترقت أحدث الدبابات في ساحات المعركة".
 
يزبك
ورأى الشيخ يزبك أن "ما حدث في 7 تشرين الأول هو زلزال مدمر وطوفان جارف للظلم والظالمين والمحتلين، وإنذار باقتراب الفرج، لتعود فلسطين إلى أهلها من البحر إلى النهر، رغم أنوف الحاقدين والظالمين والمتآمرين".
 
وأكد أن "الصهاينة لا يعيشون إلا على الدم والقتل والتدمير، وفي المقابل كانت المقاومة تخطط وتدير الأمور، وكانت مفاجأة المقاومة في طوفان الأقصى فاقتحمت الحصون التي لم تحم الصهاينة، ولن تحميهم أي قوة من ارادة وعزيمة شعب آمن بربه وبوطنه وتمسك بتراب أرضه، معاهدا على المضي قدما حتى تحقيق إحدى الحسنيين النصر والعزة والكرامة، أو الشهادة".
 
وأردف: "إننا نؤمن منذ انطلاقتنا بأن فلسطين لا يمكن تحريرها وازالة واقتلاع الغدة السرطانية إسرائيل منها، إلا بالمقاومة، ولهذا أعددنا كل الإمكانيات، وانتصرنا على العدو الاسرائيلي في أكثر من حرب. وها هو العدو ينهزم مجددا على أرض فلسطين، والمقاومة اليوم تجدد العهد في غزة وفلسطين من خلال عزيمتها وإيمانها، ولا تخيفها ولا تفت من عزيمتها البوارج ولا حاملات الطائرات، ولا تشدق وزير خارجية أميركا ولا كل الدعم للكيان الصهيوني. ولكن السؤال أين العرب والمسلمون؟ ولماذا تترك غزة لوحدها؟".
 
وأضاف: "لن تترك غزة لوحدها، ونحن على يقين أننا لمنتصرون، ودماء الشهداء الطاهرة ستؤدي إلى يقظة الشعوب في مواجهة قوى الاستكبار العالمي".
 
             

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار