قنوات التواصل فتحت ولن تغلق رغم مساعي المتضررين!... | أخبار اليوم

قنوات التواصل فتحت ولن تغلق رغم مساعي المتضررين!...

عمر الراسي | الأربعاء 27 ديسمبر 2023

قنوات التواصل فتحت ولن تغلق رغم مساعي المتضررين!...

الخرق على مثلث بكركي- معراب – المعارضة من جهة وبري من جهة اخرى يبنى عليه

 

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

هل سيشهد العام الجديد انتخاب رئيس للجمهورية؟

انه السؤال الابرز الذي يطرحه اللبنانييون على مشارف العام 2024، لا سيما بعدما انتهى العام 2023 بعجز كلي على هذا المستوى.

لكن يبدو ان هناك بادرة تفاؤل تلوح في الافق، اذ اشار مصدر في المعارضة، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان قنوات الاتصال التي فتحت في الاسابيع الاخيرة وانتجت التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، لن تقفل، على الرغم من ان المتضررين يريدون اقفالها مجددا كونهم لا يحبذون لهذا التواصل ان يستمر لا سيما بين مثلث بكركي - معراب – المعارضة من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة اخرى.

واوضح المصدر ان الخرق الذي حصل بين المعارضة والكتل النيابية الاخرى وتحديدا الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لديه الجهوزية لتلقف كل ما يخدم المصلحة العامة، اثار حفيظة البعض.

واشار المصدر الى انه بناء الى ما حصل في الاسابيع الاخيرة، تبين ان هناك خطين: الاول يريد اعادة الامور الى لحظة اشتباك وطنية منعا لتوليد تسويات سياسية، وخط آخر يريد الانطلاق من اللحظة التي حصل التمديد من اجل المزيد من مراكمة الايجابيات لتتويجها رئاسيا.

وشدد المصدر على ان "الخط الثاني" يريد الحفاظ على قنوات التواصل التي انتجت التمديد العسكري وبالتالي استمرار هذه المساعي وفي الوقت نفسه يريد اقفال الطريق امام من يستهدف الانفتاح، لان الفريق المتضرر لا يريد انجاز الاستحقاق الرئاسي ويريد ابقاء الاشتباك قائما انطلاقا من مصلحته واهدافه واغراضه.

كما اكد المصدر ان "الخط الثاني" يسعى الى تسويات تخدم البلد بدءا من رئاسة الجمهورية التي تعيد الانتظام الى المؤسسات وتفتح الباب امام عودة الحيوية السياسية المطلوبة لا سيما في  ظل الوضع المتفجر جنوبا ما يستدعي ان يكون هناك سلطات دستورية كاملة الاوصاف - اي رئيس وحكومة فعلية وفاعلة- من اجل مواكبة ما يحصل وانتاج الحلول.

وردا على سؤال، اشار المصدر الى ان  هناك حرصا لدى بكركي والقوات والمعارضة من اجل ابقاء التواصل مع الكتل الاخرى وتحديدا الاشتراكي والرئيس بري، متوقفا في هذا السياق عند الكلام الذي ادلى به عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم (المقرب من رئيس المجلس ويتكلم بوحي او بطلب منه ) الذي تحدث عن اهمية التواصل اكان عبر حوارات جانبية وثنائية، او ضمن طاولة حوار عامة وشاملة.

واذ اشار المصدر الى ان الحوارات الثنائية قائمة، شدد على ان النتيجة هي الاهم.

وختم: هناك استعدادات على مستوى معالجة الازمة الرئاسية، وستنطلق محركاتها بقوة مطلع العام المقبل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة