زيارة هوكشتاين استكشاف وجس نبض... الحل الرئاسي ليس محليا | أخبار اليوم

زيارة هوكشتاين استكشاف وجس نبض... الحل الرئاسي ليس محليا

عمر الراسي | الإثنين 04 مارس 2024

زيارة هوكشتاين استكشاف وجس نبض... الحل الرئاسي ليس محليا

الميثاق يضرب يوميا وثلاثي بري ميقاتي جنبلاط يدير البلد ولكن!

 

عمر الراسي - "أخبار اليوم"
لن تخرج زيارة المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت عن اطار الاستكشاف وجس النبض ونقل الرسائل، حيث اعتبر مرجع سياسي عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الضيف الاميركي يبحث في ملف الهدنة على الحدود الجنوبية، ويريد ضمانة من حزب الله يتسلمها من رئيسي مجلس النواب نبيه  بري والحكومة نجيب ميقاتي بالنيابة عن الحزب، وقد لا تكون للوقت الراهن بل لمرحلة وقف اطلاق النار والالتزام بذلك.

علما، اشار المرجع الى ان تجربة ترسيم الحدود البحرية مع هوكشتاين كانت ناجحة اكان بالنسبة الى الرئاسة اللبنانية والحزب وواشنطن وادت الى الثقة المتبادلة، وبالتالي اذا وافقت اسرائيل على وقف اطلاق النار سوف نذهب الى هدنة، الامر الذي يؤسس الى مرحلة اخرى، لكن على مستوى الشغور الرئاسي الملف ما زال في دائرة الجمود عينها.

وهنا، قال المرجع: الاستحقاق الرئاسي قبل حرب غزة وبعدها، هو استحقاق اقليمي دولي بامتياز، معتبرا ان حركة تكتل الاعتدال وان كانت مطلوبة، لكنها لم تحرك المياه الراكدة، قائلا: لا يمكن لنواب ان ينجحوا في الوصول الى حلّ رئاسي في لبنان، فالملف تخطى الحدود، فلو كان جسر العبور الى الرئاسة الشاغرة محليا، لكان الامر اسهل مما هو عليه اليوم من تعقيدات، لا سيما في ظل ظروف اقليمية بالغة الدقة والحساسية.

وسأل المرجع: هل ان الرئيس بري قال علنا انه يؤيد المبادرة، هل ما اتى على لسان النائب علي حسن خليل في اطلالته التلفزيونية الاخيرة يدل على صفاء النيات في موضوع الرئاسة، وهل كلمة "حلوة" التي علق بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على المبادرة كافية للانتقال الى مرحلة الانتخاب؟!

وفي هذا الاطار كرر المرجع ان الاستحقاق الرئاسي بات مرتبطا باستحقاقات عدة اقليمية ودولية وعسكرية وامنية وسياسية ايضا، اذ يمكن القول انه معلق على مشاكل الاقليم كافة، مبديا اسفه الى ان وضع لبنان لا يحتمل المزيد من الانهيارات لا سيما على مستوى ميثاقه وكيانه، قائلا: الميثاق يضرب بشكل يومي، لا سيما وان الاحزاب المسيحية غير موافقة على كل ما يجري، بدءا من الطعون بالموازنة والمواقف من كل ما يطرح.

وردا على سؤال، اعتبر المرجع: الثلاثي الذي يتألف من بري ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط هجين لغياب الطرف المسيحي، مضيفا: صحيح انه يدير البلد، لكن هل ما يقوم به يكفي وهل الطريق سالكة للوصول الى برّ الامان، ماذا عن مداخيل الدولة، والاستقرار الامني، وازمة النزوح السوري المتفاقمة، والقضاء المستقل، والادارات فاعلة ...

وختم: في الواقع الازمات "تأكل" البلد، ولا حلول في الافق!!!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة