رامي مخلوف يُهاجم الأسد و«الفرقة الرابعة»

رامي مخلوف يُهاجم الأسد و«الفرقة الرابعة»

image

رامي مخلوف يُهاجم الأسد و«الفرقة الرابعة»
«تحركات غبية» كادت تقضي على الطائفة العلوية

منذ سقوط نظام بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، واختفاء المقربين منه، لم يظهر ابن خاله رامي مخلوف أبداً، كما لم يعرف مكانه.

إلا أن ما يجري من تطورات دامية في الساحل السوري، لم يمنع «حوت الاقتصاد السوري»، كما كان يعرف من التعليق.


فقد أطلّ الرجل عبر حسابه على «فيسبوك» والذي استعمله مراراً قبيل سقوط النظام للحديث عما يجري في سوريا وهو الذي كان قيد الإقامة الجبرية في القرداحة، كما كان متداولاً، مندداً بما جرى.

واتهم مخلوف أمس، ضباط «الفرقة الرابعة» التي كانت تتبع لماهر الأسد، بـ «المتاجرة بدم العلويين».

وقال إن مقربين من بشار الأسد قاموا بـ«تحركات غبية» كادت تقضي على الطائفة العلوية، وفق المنشور.

وتابع أن الضباط في النظام السابق بينهم غياث دلا ورئيس الأمن العسكري وبعض المدنيين ورّطوا أهل الساحل السوري وتاجروا بدمائهم، مؤكداً أنهم استغلوا حاجة المدنيين إلى المال بعد فقدانهم وظائفهم المدنية والعسكرية وإيهامهم بالسيطرة على المنطقة والحاجة إلى حراستها.

وأضاف: «أنتم قبضتم الأموال وجعلتم أهلنا يدفعون دماء وذلاً وجوعاً».

وتوجه مخلوف، لبشار الأسد قائلاً: «ألم تكتف أيها الرئيس الهارب بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير؟ وأتت اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكي لا تسقط الدولة. فكل دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا دماؤهم في رقبتكم».

وذكر أنه يعمل بشكل جدي وعلى أعلى مستوى من التنسيق لإيجاد حلول جذرية تمنع تكرار هكذا أحداث وتضمن الأمن والأمان وتمنع كل هذه التجاوزات والانتهاكات، متوقعاً عودة كلّ الأشخاص المدنيين والعسكريين الذين طردوا من وظائفهم إلى مواقعهم، بحسب المنشور.