لكن السلطات سواء أكانت التشريعية والتنفيذية لا تعمل وفق الوتيرة المطلوبة لتعود بالمردود على لبنان
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
نيسان، لبنانيًا، شهر الأعياد والإستحقاقات في آن لكن حتى من دون إجازات الأعياد فإن ما هو مطلوب، تشريعيًا وتنفيذيًا، يقع في دائرة البطء والتمهّل، إنْ لم نقل الإهمال. كثيرةٌ هي الأستحقاقات المنتظرة، وما هو مطلوب لبنانيًا، لمواكبتها، كثير ايضًا، لكن السلطات، سواء أكانت التشريعية والتنفيذية، لا تعمل وفق الوتيرة المطلوبة، لتعود بالمردود على لبنان... على سبيل المثال لا الحصر، أجتماعات صندوق النقد الدولي بعد عشرة أيام، فهل لدى الوفد اللبناني قوانين ناجزة مطلوبة ليحملها معه؟ وإذا كانت غير ناجزة، فماذا سيحمل؟ وبماذا يعود؟
وما ينطبق على الاجتماعات مع صندوق النقد الدولي، والتباطؤ التي يعتري التحضير لها، ينطبق ايضًا على الوضع الميداني في الجنوب: حزب الله يقف خلف الدولة، الدولة تحاول الوقوف خلف الولايات المتحدة الأميركية، الولايات المتحدة الأميركية تجاهر بما هو مطلوب، مرةً واثنتين وعشرة، لكن لا مَن يستجيب، فهل البلد أمام مأزق؟ ربما يجدر الإنتظار أكثر للوصول إلى استنتاج أكثر دقة، لكن غيوم الحذر التي بدأت تتجمَّع باتت أكثر من مؤشرات الإرتياح، إلا إذا صنفنا الوعود على أنها ارتياح.