ايلي أبو جودة عائد الى البلديّة... وما يجب أن يعرفه أبناء انطلياس والنقاش

ايلي أبو جودة عائد الى البلديّة... وما يجب أن يعرفه أبناء انطلياس والنقاش

image

مسار الانتخابات البلديّة في انطلياس بدأ يسلك طريق الحسم

يبدو أنّ مسار الانتخابات البلديّة في انطلياس بدأ يسلك طريق الحسم، حيث تشير التوقعات الى أنّ لائحة "أبناء انطلياس والنقاش" التي يرأسها ايلي أبو جودة ستحقّق فوزاً كاملاً يوم الأحد.

ونشطت في الأيّام الأخيرة الماكينة الانتخابيّة التابعة لإيلي أبو جودة، معتمدةً على أبناء المنطقة وثقتهم والعلاقة القديمة معهم، وإصرارهم على ضرورة ألا يكون قرار المنطقة مرهوناً لحزبٍ معيّن، بل يجب أن يبقى العمل البلدي محرّراً من التبعيّات السياسيّة ومرتكزاً على الإنماء فقط.

ويعتبر مراقبون للمشهد الانتخابي أنّ المرشّح جورج أبو جودة يتعامل، منذ بدأ حملته الانتخابيّة قبل سنوات، بمنطق شراء الناس بدل خدمتهم وخدمة منطقتهم، وهذا الأسلوب، مع ما فيه من التعالي في التعاطي مع الآخرين، سيرتدّ سلباً عليه، علماً أنّ محيطين به استغلّوه كثيراً في السنوات الأخيرة، خصوصاً من الناحية الماديّة، وهؤلاء سيتسلّمون، في حال فوزه، دفّة البلديّة فيديرونها كما يريدون، ويستغلّون مواردها الماليّة كما يشاؤون.

ويشير هؤلاء الى أنّ من سينتخب جورج أبو جودة فهو لا ينتخبه هو وأعضاء لائحته، بل مجموعة مقرّبة منه تطمح للاستيلاء على قدرات البلديّة، والإمساك بذراعها الخدماتيّة والماليّة خدمةً لمصالح شخصيّة.

هذه المعطيات يدركها معظم أبناء انطلياس والنقاش، ولذلك سينتخبون الأحد وفق قناعاتهم، ولن يدعوا منطقتهم تخضع لعمليّة شراء الذمم التي لم توفّر رجال دين، في أسلوبٍ غريبٍ عن منطقة تحمل إرثاً تاريخيّاً يفتخر به جميع أبناء انطلياس والنقاش. فحذار تشويهه يوم الأحد عبر إيصال مجموعة من متسلّقي المناصب.